للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فالصواب أنه موقوف على ابن عباس- رضي الله عنهما -.

وانظر "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (رقم: ٩٠٦).

والأثر حكم عليه الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري بالشذوذ! دونما أيّ علَّة؛ غير أنه لم يوافق عقله!!.

انظر: "الفوائد المقصورة في بيان الأحاديث الشاذَّة المردودة" (ص ٤٢ - ٤٣) ط. دار الإمام النووي.

* * *

- الطمأنينة في الصلاة:

٥٤٥ - قال البخاري: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس- رضي الله عنه -، قال: "إني لا آلُو أَنْ أُصَلِّي بكم كما رأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وآله وسلم - يُصلّي بنا".

قال ثابت: "كان أنس يصنعُ شيئًا لم أَرَكُمْ تَصْنَعُونَهُ!

كان إذا رفَعَ رأسَهُ من الركوعِ قامَ؛ حتى يقول القائلُ: قد نَسِيَ، وبين السجدتين؛ حتى يقول القائلُ: قد نَسِيَ".

أخرجه البخاري (٨٢١) و (٨٠٠) -شطره الأخير بنحوه-.

وأخرجه مسلم (٤٧٢).

* * *

- صدقة الفطر:

٥٤١ - عن أبي سعيد الخُدْرِيّ - رضي الله عنه -، قال: "كُنَّا نُخْرِجُ زكاةَ الفِطرِ صاعًا من طعامٍ، أو صاعًا من شعيرٍ، أو صاعًا من تَمْرٍ، أو صاعًا من أَقِطٍ، أو صاعًا من زبيبٍ".

وفي رواية: "كنَّا نعطيها في زمانِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صاعًا من طعام، أو صاعًا من تَمرٍ، أو صاعًا من شعيرٍ، أو صاعًا من زبيب؛ فلما جاء معاويةُ، وجاءتِ السَّمراءُ، قال: أرى مدًّا من هذا يعدِلُ مُدَّيْنِ".