للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فجعل يمحوها، ويقول: "إنَّ هذه القلوبَ أوعيةٌ، فأشغلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره".

لا بأس به. أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٧٣ - ط. ابن كثير)، والخطيب البغدادي في "تقييد العلم" (رقم: ٧٤ - العصرية)، وابن عبد البرّ في "جامع بيان العلم" (١/ ٢٨٣/ رقم: ٣٥٨ - الزهيري).

وأخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٦/ ١٢٦/ رقم: ٣٠٠٠٢ - العلمية) قول ابن مسعود - رضي الله عنه - الأخير، دون القصة.

من طريق: محمد بن عبيد الطنافسي به.

وهذا إسناد لا بأس به.

رجاله كلهم ثقات؛ غير هارون بن عنترة؛ قال الحافظ: "لا بأس به".

* * *

- الخروج من المسجد بعد الأذان:

٥٠١ - عن أبي الشَّعثاء المحاربي، قال: كُنَّا قعودًا في المسجد، فأذَّنَ المؤذّنُ، فقام رجلٌ من المسجد يمشي، فأتبعه أبو هريرة بصره، حتى خرج من المسجد، فقال أبو هريرة: "أمَّا هذا؛ فقد عصى أبا القاسم - صلى الله عليه وآله وسلم -".

أخرجه مسلم (٦٥٥)، وأحمد (٢/ ٤١٠، ٤١٦، ٤١٧، ٥٠٦، ٥٣٧)، وأبو داود (٥٣٦)، والنسائي (٢/ ٢٩)، وابن ماجه (٧٣٣)، والحميدي (٩٩٨)، وابن خزيمة (١٥٠٦)، والدارمي (١/ ٢٧٤) وغيرهم.

قال الإمام الترمذي: "وعلى هذا العملُ عند أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ومن بعدهم؛ ألَّا يخرج أحدٌ من المسجد بعد الأذان إلا من عذرٍ = أن يكون على غير وضوء، أو أمرٍ لا بُدَّ منه".