وعند النسائي وغيره:"وعلى الشام فضالة بن عبيد .. " وهو الأصحّ، والله أعلم.
٢ - وهَمَ الحافظ ابن حجر -رَحِمَهُ اللهُ- في عزوه للأثر في "فتح الباري"(٨/ ١٨٥) لمسلم؛ فهو غير موجود فيه، والله تعالى أعلم.
* * *
١١٤ - عن عبد الله بن مسعود، قال:"إن الصِّرَاطَ مُحْتَضَرٌ؛ تَحْضُرُهُ الشياطينُ، يِنَادُونَ: يا عبدَ الله: هَلُمَّ هذا الطريق؛ ليصدُّوا عن سبيل الله، فاعتصموا بحبل الله، فإن حبلَ اللهِ هو كتابُ الله".
أخرجه الدارمي في "مسنده" -أو- "سننه"(٤/ ٢٠٩١/ رقم: ٣٣٦٠) وابن نصر المروزي في "السنة"(رقم: ٢٢، ٢٣ - ط. العاصمة) وابن جرير الطبري (٧/ ٧٢/ رقم: ٧٥٦٦ - شاكر) والطبراني في "المعجم الكبير"(٩/ رقم: ٩٠٣١) وأبو عبيد الهروي في "فضائل القرآن"(ص ٧٥ - ط. دار ابن كثير) وابن الضريس في "فضائل القرآن"(رقم: ٧٤) والبيهقي في "شعب الإيمان"(٢/ ٣٥٥/ ٢٠٢٥) والآجري في "الشريعة"(١/ ١٢٣/ ١٦ - ط. الوليد سيف النصر) وابن بطة في "الإبانة"(رقم: ١٣٥).
من طريق: أبي وائل، عن عبد الله به.
ورواه عن أبي وائل اثنان:
١ - الأعمش عنه به.
٢ - منصور بن المعتمر عنه به.
فصحّ السند، والحمد لله.
* * *
١١٥ - عن عاصم الأحول قال: قال لنا أبو العالية: "تعلَّموا الإسلامَ، فإذا تَعَلَّمْتُمُوهُ فلا ترغبوا عنه، وعليكم الصراط المستقيم؛ فإنه الإسلام، ولا تُحرِّفوا الصراط يمينًا وشمالًا، وعلكيم بسنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم -، والذي كانوا عليه من قبل أن يقتلوا صاحبهم ويفعلوا الذي فعلوا، فإنا قد قرأنا القرآن من قبل