في الرَّكعة الأخرى من صلاةِ الظهر، وصلاة العشاء، وصلاة الصُّبح، بعدما يقول: سَمِعَ اللهُ لمن حَمِدَهُ؛ فيدعو للمؤمنين، وَيلْعَنُ الكفَّارَ".
أخرجه البخاري (٧٩٧)، ومسلم (٦٧٦)، وأحمد (٢/ ٢٥٥، ٣٣٧، ٣٧٠)، وأبو داود (١٤٤٠)، والنسائي (٢/ ٢٠٢)، وأبو عوانة في "صحيحه" -أو مستخرجه- (٢/ ٢٨٤)، وابن حبان (١٩٨١)، والدارقطني (٢/ ٣٨)، والبيهقي (٢/ ١٩٨).
من طريق: هشام الدستوائي به.
وانظر: "الفتح" (٢/ ٣٣٣).
* * *
- التقوى من أهم وسائل دَفْعِ الفِتَنِ، وصِفَةُ التقوى:
٥٢٠ - عن بكر بن عبد الله، قال: لما كانت فتنة ابن الأشعث قال طلقُ بنُ حبيب: "إذا وقعتِ الفتنةُ فادفعوها بالتقوى".
قالوا: وما التقوى؟
قال: "أَنْ تَعْمَلَ بطاعةِ اللهِ، على نورٍ من اللهِ، تَرْجُو ثوابَ اللهِ، وأَنْ تَتْرُكَ معصيةَ اللهِ، على نورٍ من الله، تخافُ عقابَ اللهِ".
صحيح. أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١٣٤٣)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (١١/ ٢٣ و ١٣/ ٤٨٨) أو (٦/ ١٦٣ - / ١٦٤ رقم: ٢٠٣٤٧) و (٧/ ١٩٠/ رقم: ٣٥١٥٠ - العلمية)، وفي "الإيمان" (٩٩)، وهناد في "الزهد" (٥٢٢)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ٦٤).
من طريق: سفيان الثوري، عن عاصم الأحول، عن بكر بن عبد الله المزني به.
غير أن ابن أبي شيبة لم يذكر بكر بن عبد الله.
قال الشيخ الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في تحقيقه على كتاب "الإيمان" لابن أبي شيبة (ص ٣٩/ رقم: ٩٩): "وهذا الأثر صحيح السند إلى طلق بن حبيب، وهو تابعي عابد".