للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هذه الآية: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} إلى قوله: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ}.

أخرجه. البخاري (١٩١٥) وأحمد (٤/ ٢٩٥) أو رقم (١٨٦٦٥ - قرطبة) وأبو داود (٢٣١٤) والترمذي (٢٩٦٨) والنسائي في "المجتبى" (٤/ ١٤٧) وفي "الكبرى" (٦/ ٢٩٧/ ١١٠٢٣) والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٥٠ - ٥١) وابن الجوزي في "ناسخه" (رقم ٣٨ - المكتبة العصرية) والطبري (٢/ ٩٥ - ٩٦) والبيهقي (٤/ ٢٠١) والدارمي (٢/ ١٠٥٣ - ١٠٥٤/ ١٧٣٥ - حسين سليم أسد) وابن حبان (٨/ ٢٤٠، ٢٤١/ ٣٤٦٠، ٣٤٦١) وأبو جعفر النحاس في "ناسخه" (ص ٢٩).

من طريق: إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء به.

* * *

١٠٢ - قال البخاري -رَحِمَهُ اللهُ-: قال ابن نمير: حدثنا الأعمش، حدثنا عمرو بن مرة، حدثنا ابن أبي ليلى، حدثنا أصحاب محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -: "نزل رمضان فشُقَّ عليهم، فكان من أطعم كل يوم مسكينًا ترك الصوم ممن يطيقه، ورُخِّصَ لهم في ذلك، فنسختها: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} فأمروا بالصوم".

أخرجه البخاري معلقًا -٣٠ - كتاب الصوم، (٣٩) باب: وعلى الذين يطيقونه فدية. ووصله أبو نعيم في "المستخرج" كما في "الفتح" (٤/ ٢٢٣) وابن أبى حاتم في "تفسيره" (١/ ٣٠٦، ٣٠٩/ ١٦٣٢، ١٦٤٦).

وأخرجه أبو داود (٥٠٦) -ضمن حديث طويل- من طريق: شعبة، عن عمرو بن مرة به.

وأخرجه الطبري أيضًا (٣/ ٤١٥/ ٢٧٣١) وأبو عبيد في "ناسخه" (رقم: ٥٨).

وأخرجه أحمد (٥/ ٢٤٦ - ٢٤٧) وأبو داود (٥٠٧) والطبري (٣/ ٤١٤/ ٢٧٢٩ - شاكر) والحاكم (٢/ ٢٧٤).

من طريق: المسعودي، عن عمرو به.

والمسعودي؛ صدوق، لكنه اختلط، لذا قال الحافظ في "العجاب في بيان الأسباب" (١/ ٤٣٠): "رواية شعبة أصحّ".