يصبح ويغتسل، ثم يدخلُ مكة نهارًا. ويذكرُ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه فعله".
أخرجه مسلم (١٢٥٩/ ٢٧).
وأخرجه البخاري (١٥٧٣) بلفظ: "كان ابن عمر - رضي الله عنهما - إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية، ثم يبيتُ بذي طوى، ثم يصلي الصبح ويغتسل. ويحدث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله".
* * *
- ما يقال عند الخوف من سطو السلطان:
٤٤٨ - قال الإمام البخاري: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا يونس، عن المنهال بن عمرو، قال: حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: "إذا أَتَيْتَ سُلطانًا مَهِيبًا، تخافُ أَنْ يَسْطُوَ بكَ، فقُلْ: الله اكبر، الله أعزُّ مِنْ خَلْقِهِ جميعًا، اللهُ أعزُّ ممَّا أخافُ وَأحْذَرُ، أعوذُ باللهِ الذي لا إله إلا هُوَ، المُمْسِكِ السموات السَّبْع أن يقَعْنَ على الأبيضِ إلا بإذنه: من شرِّ عَبْدِكَ فلان، وجَنودِهِ وأتْبَاعِهِ وأَشياعِهِ من الجن والإنسِ، اللَّهمَّ كن لي جارًا من شرِّهم، جلَّ ثناؤكَ، وعزَّ جَارُكَ، وتباركَ اسمُكَ، ولا إله غيرُكَ"- ثلاث مرات.
صحيح. أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٧٠٨)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٦/ ٢٣/ رقم: ٢٩١٦٨ - العلمية)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/ رقم: ١٠٥٩٩)، وفي "الدعاء" (١٠٦٠).
من طريق: يونس بن أبي إسحاق، عن المنهال به.
والأثر صحَّحه الشيخ الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٢/ ٥٣٨/ رقم: ٢٢٣٨)، وفي تعليقه على "الأدب المفرد".
وقد روي عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعًا وموقوفًا، والمرفوع منه ضعيف، والموقوف صحيح؛ كما تراه مفصَّلًا في "الضعيفة" (٢٤٠٠).