أخرجه البخاري (٤٦٤٣)، واللفظ الثاني معلقًا بصيغة الجزم (٤٦٤٤) قال:
عبد الله بن برَّاد: حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام .. " فذكره.
وأخرجه أبو داود (٤٧٨٧)، والنسائي في "الكبرى" -التفسير- (٦/ ٣٤٨/ رقم: ١١١٩٥)، وابن جرير في "تفسيره" (٩/ ١٥٤)، وابن أبي حاتم (٥/ ١٦٣٧/ رقم: ٨٦٧٥)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (رقم: ١٦٦٧٦)، والنحاس في "ناسخه" (ص ١٨٠).
من طريق: هشام بن عروة به.
وعزاه في "الدر المنثور" (٣/ ١٥٣) لسعيد بن منصور، وابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي في "الدلائل"، وغيرهم.
* * *
- دعاء الرجل لمولوده:
٤٣٣ - قال البخاري: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا حَزْم، قال: سمعت معاوية بن قُرَّةَ يقول:
"لمَّا وُلِدَ لي إِياسٌ دعوتُ نفرًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، فأطعمتُهم، فدَعَوْا، فقلتُ: إنكم قد دعوتُم، فبارك الله لكم فيما دعوتُم، وإني إِنْ أدعو بدُعاءٍ فأَمِّنُوا، قال: فدعوت له بدعاءٍ كثير في دينه، وعقله وكذا. قال: فإني لأتعرَّفُ فيه دعاءَ يومئذٍ".
صحيح. أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم: ١٢٥٥).
وصحّح إسناده الشيخ الألباني في تعليقه على "الأدب المفرد" (ص ٤٦١ - ط. دار الصدّيق).
وحزم بن أبي حزم القُطَعي، قال عنه الحافظ في "التقريب": "صدوق يهم"!
وقد تعقبه صاحبًا "التحرير" (١/ ٢٦٣ - / ٢٦٤ رقم: ١١٩٠) بقولهما: "بل ثقة ... " وهو الحق إن شاء الله تعالى.