والبيهقي في "السنن الكبرى"(١٠/ ٢٢٣) وفي "شعب الإيمان". (٤/ ٢٧٨/ ٥٠٩٦) وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي"(ص ٤٠) وابن الجوزي في "تلبيس إبليس"(ص ٢٦٣ - ط دار الخير).
من طريق: حميد الخراط، عن عمارة بن معاوية الدهني، عن سعيد بن جبير، عن أبي الصهباء، عن ابن مسعود به.
قال الحاكم:"صحيح الإسناد". وقال الذهبي:"حميد بن زياد؛ صالح الحديث".
قلت: كأنه يعني أن الإسناد إلى الحسن أقرب منه إلى الصحة، وهو هكذا.
وقال الشيخ الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في "تحريم آلات الطرب"(ص ١٤٣): "قال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وصححه ابن القيم".
قلت: الإسناد كما أسلفت حسن؛ حميد بن زياد الخراط؛ قال عنه الحافظ:"صدوق يهم"، وقال صاحبا "التحرير"(١/ ٣٢٧/ ١٥٤٦)"بل صدوق حسن الحديث ... "، وهو الأقرب، والله تعالى أعلم.
والأثر حسَّن إسناده الشيخ علي الحلبي حفظه الله في "المنتقى النفيس من تلبيس إبليس"(ص ٣٠٣ - دار ابن الجوزي).
* * *
سُنِّيَّةُ رفع الأيدي عند الركوع وعند الرفع منه:
٢٣٠ - عن الحسن البصري -رَحِمَهُ اللهُ-، قال:"كان أصحابُ رسولِ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يرفعون أَيدِيَهُم إذا كبَّرُوا، وإذا ركعوا، وإذا رفعوا رؤوسَهُم من الركوع، كأنها المَرَاوح".
أخرجه البخاري في "جزء رفع اليدين"(رقم: ٢٩ - جلاء العينين) وابن أبي شيبة في "مصنفه"(١/ ٢٣٥) أو (١/ ٢١٢/ ٢٤٣٢ - العلمية) والبيهقي في "السنن الكبرى"(٢/ ٧٥) وفي "معرفة السنن والآثار"(١/ ٢١٨) وابن المنذر في "الأوسط"(٣/ ١٣٨) وابن حزم في "المحلى"(٤/ ٨٩).