للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في زوائده على "مسند البزار" (١/ ٤٢٨): "الإسناد الموقوف هو الصحيح، وعليُّ بن زيد ضعيفٌ لا يُقبل ما ينفرد به، فكيف إذا خالفَ؟ ".

وقال الشيخ الألباني في "الضعيفة" رقم (٦٣): "منكر".

قلت: وفعل أبي طلحة - رضي الله عنه - هذا لم يوافقه عليه أحد من الصحابة، وقد انفرد به -كما أخبر البزار-، والله أعلم.

* * *

- الجمع بين الصلاتين في المطر:

٦١٤ - عن نافع: "أنَّ عبدَ الله بن عمر كان إذا جَمَعَ الأُمراءُ بين المغربِ والعِشاءِ في المَطَرِ؛ جمع معهم".

صحيح. أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ١٢/ رقم: ٣٥٧ - ط. الهلالي)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (٢/ ٥٥٦/ رقم: ٤٤٣٨)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢/ ٢٣٤)، والبيهقي في "السنن الكبير" (٣/ ١٦٨)، وفي "السنن الصغير" (١/ ٢٢٩/ رقم: ٥٨٧)، وفي "معرفة السنن والآثار" (٢/ ٤٥٣/ رقم: ١٦٤٨)، وابن المنذر في "الأوسط" (٢/ ٤٣٠).

من طرق؛ عن نافع به.

وصححه الشيخ الألباني في "الإرواء" (٣/ ٤١/ رقم: ٥٨٣)، وفي "الصحيحة" (٦/ ٦٩٩ و ٨١٦).

وفي رواية للأثر: "كانت أمراؤنا إذا كانت ليلة مطيرة أبطؤوا بالمغرب، وعجَّلوا بالعشاء قبل أن يغيب الشفق، فكان ابن عمر يصلّي معهم؛ لا يرى بذلك بأسًا".

قال عبيد الله [العمري]: ورأيتُ القاسم وسالمًا يصلّيان معهم في مثل تلك الليلة".