٤٨٦ - قال أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي -رَحِمَهُ اللهُ-: حدثنا علي، أنا شريك، عن عبد الله بن يزيد، قال:"دخلتُ مع إبراهيم النَّخَعي مسجد محارب، وقد صُلِّي فيه المغرب، فصلَّيْتُ أنا وهو، فأمَّني، وأقامني عن يمينه".
صحيح. أخرجه أبو القاسم البغوي في "الجعديات"(٢/ ١٦٧ - ١٦٨/ رقم: ٢٣٤٨ - ط. الخانجي) أو (رقم: ٢٣٢٨ - ط. دار الكتب العلمية)، وابن أبي شيبة في "مصنفه"(/ ٢/ ١١٣ رقم: ٧٠٩٨ - العلمية).
من طريق: شريك به.
وتابع شريك عليه جرير عند ابن أبي شيبة (١/ ٢٠١/ رقم: ٢٣٠٤).
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(٢/ ٢٩٢/ رقم: ٣٤١٩) من طريق: سفيان الثوري، عن عبد الله بن يزيد به.
وأخرجه الدولابي في "الكنى"(٢/ ١٦٦) أو (٣/ ١١٨٨/ رقم: ٢٠٨٢ - ط. ابن حزم) من طريق: معاوية بن صالح، قال: حدثني منصور بن أبي مزاحم، قال: حدثنا زكريا بن عبد الله بن يزيد الصهباني أبو يحيى، قال: حدثني أبي؛ أنه أقبل مع إبراهيم من دار أبي الشعثاء .. فذكره.
وزكريا بن عبد الله "منكر الحديث" -كما قال الأزدي- انظر:"الميزان"(٢/ ٧٣).
تنبيه:
عزا فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان- حفظه الله - في "إعلام العابد"(ص ٥٥) رواية زكريا بن عبد الله لعبد الرزاق (٢/ ٢٩٢/ رقم: ٣٤١٩)، وليس في إسناده زكريا بن عبد الله.
وانظر في هذه المسألة -مسألة الجماعة الثانية-: "إعلام العابد بحكم تكرار الجماعة في المسجد الواحد" للشيخ مشهور آل سلمان، و"القول المبرور في جواز الجماعة الثانية للمعذور" لأبي إسحاق إبراهيم بن مصطفى آل بحبح الدمياطي.