للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهو صحيح بما قبله.

ورُوي مرفوعاً؛ لكنه لا يصح.

أخرجه اللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد" (رقم: ١١٠١) والبيهقي في "الأسماء والصفات" (١/ ٤٠٢/ ٣٢٨).

من طريق: أبي الربيع الزهراني، ثنا عباد بن عباد المهلبي، عن زيد بن عبد الرحمن، عن إسماعيل بن عبد السلام، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده مرفوعاً، ولفظه: "لو أراد الله أن يُعصى ما خلق إبليس". وسقط عند اللالكائي ذكر (زيد بن عبد الرحمن).

وهذا إسناد تالف؛ قال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (١/ ٤٦٨): "إسماعيل بن عبد السلام عن زيد بن عبد الرحمن، عن عمرو بن شعيب؛ قال ابن قتيبة في "اختلاف الحديث": لا يعرف هو ولا شيخه" اهـ.

وعباد هو: ابن عباد بن حبيب المهلبي؛ وهو ثقة. وأخطأ العلامة الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- باعتباره عباد بن عباد هو: ابن علقمة المازني المصري. وقد نبَّه على ذلك محقق"الأسماء والصفات".

وأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٣/ ١١٢ - ١١٣/ ٢٦٤٨ - الحرمين) أو (٣/ ٣١١ - ٣١٢/ ٢٦٦٩ - الطحان) من طريق: محمد بن يعلى زنبور، عن عمر بن الصبح، عن مقاتل بن حيان، عن عمرو بن شعيب به.

وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن مقاتل إلا عمر، تفرد به محمد بن يعلى".

قلت: لم ينفرد به عمر ولا محمد بن يعلى كما تقدم، وكما سيأتي.

وقال الحافظ نور الدين الهيثمي في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين" (٥/ ٣٧١): "هذا كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وآفته عمر بن الصبح؛ أقرِّ على نفسه بالوضع، وكان من أهل البدع".

وأخرجه البيهقي في "الإعتقاد" (ص ١٨٦) وفي "القدر" (ص ٢٤٧ - ٢٤٨ - ط دار بيروت المحروسة) وفي "الأسماء والصفات" (١/ ٤٠٢ - ٤٠٣/ ٣٢٩) وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٧٦٧) أو (٦/ ٢٠٣ - ٢٠٤ - العلمية).

من طريق: أبي الربيع الزهراني، ثنا عباد بن عباد، عن عمر بن ذر،