أخرجه مسلم (٢٩١٣)، وأحمد (٣/ ٣١٧) أو رقم (١٤٤٤٨ - قرطبة)، وابن حبان في "صحيحه"(١٥/ ٧٥/ رقم: ٦٦٨٢ - الإحسان)، والبيهقي في "دلائل النبوة"(٦/ ٣٣٠)، وأبو عمرو الداني في "الفتن"(٥/ ١١١٩ - ١١٢٠/ رقم: ٦٠٣)، والحاكم (٤/ ٤٥٤) -مع زيادة في آخره-.
وانظر لفقه الأثر ومعناه:"العراق في أحاديث وآثار الفتن"(١/ ٢٣٨ - وما بعدها) للعلّامة المحقق الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان -وفقه الله تعالى ونفع به-.
* * *
- الإقتداء بسنن رسولِ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -:
٥١٥ - قال عبدُ الله بن عون البصري:"ثلاث أَرْضَاهَا لنفسي ولإِخواني: أن يَنْظُرَ هذا الرَّجُلُ المسلمُ القرآنَ، فيتعلَّمَه، ويقرأَه، ويتدبَّرَه، وينظرَ فيه.
والثانية: أن ينظرَ ذاك الأثَر، والسُّنَّةَ؛ فيسأل عنه، ويتبعه جهده.
والثالثة: أن يدَعَ هؤلاء الناس إلا من خيرٍ".
صحيح. علقه البخاري في "صحيحه"(٩٧) كتاب الإعتصام بالكتاب والسُّنَّة. ٢ - باب الإقتداء بسنن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -. ووصله محمد بن نصر المروزي في "السُّنَّة"(رقم: ١٠٨ - العاصمة) ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق"(٥/ ٣١٩).
من طريق: يحيى بن يحيى، أنبا سليم بن أخضر، قال: سمعت ابن عون يقول غير مرة ... فذكره.
وأخرجه اللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد"(٣٦) من طريق: أبي العباس البرقي، ثنا القعنبي، قال: سمعتُ حماد بن زيد قال: قال ابن عون ... فذكره بنحوه.