وأخرجه الفسوي في "التاريخ والمعرفة"(١/ ٤٦٢)، والطبراني في "المعجم الأوسط"(٥/ ٣٥٩/ رقم: ٥٥٤٩ - الحرمين)، وأبو نعيم في "الحلية"(١/ ٤٢ و ٤/ ١٥٢)، وفي "الإمامة"(رقم: ٦٧)، والبيهقي في "دلائل النبوة"(٦/ ٣٦٩)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٣/ ١٦).
من طريق: أبي إسرائيل الملائي، عن الوليد بن العيزار، عن عمرو بن ميمون، عن علي به.
وإسناده ضعيف -لكنه حسن في الشواهد والمتابعات-؛ لأجل أبي إسرائيل الملائي؛ "صدوق سيّئ الحفظ".
قال أبو نعيم في "الحلية": "هذا حديث غريب من حديث عمرو والوليد، لم نكتبه إلا من هذا الوجه".
وحسنه الهيثمي في "المجمع"(٩/ ٦٧).
والأثر صحيح بما قبله.
وأخرجه الدارقطني في "العلل"(٤/ ١٣٩) من طريق: عمرو بن أبي قيس، عن أعين بن عبد اللهِ، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن علي به.
أما أثر ابن مسعود - رضي الله عنه -:
فأخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير"(٩/ رقم: ٨٨٢٧) من طريق: شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود به.
وحسنه الهيثمي في "المجمع"(٩/ ٦٧)! فلم يصب.
قلت: لم يصب الهيثمي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- في تحسين إسناده؛ لأن شريك النخعي ضعيف بسبب سوء حفظه.
وأبو إسحاق السبيعي مدلّس وقد عنعنه، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود؛ فهو منقطع.
والمحفوظ أنه من رواية علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.