٣٩١ - قال البخاري -رَحِمَهُ اللهُ-: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، قال: كان عبدُ الله يُذكِّرُ الناسَ في كلِّ خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لوَدِدْتُ أنَّكَ ذكَّرْتَنَا كلَّ يوم.
قال:"أما إنَّه يَمْنَعُني من ذلكَ أنّي أكْرَهُ أن أُمِلَّكُم، وإنّي أتخوَّلُكُم بالموعِظَة كما كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يتخوَّلُنَا بها مَخَافَةَ السَّآمةِ علينا".
أخرجه البخاري (٧٠)، وأحمد في (المسند، (١/ ٤٢٧، ٤٦٥) أو رقم (٤٠٦٠، ٤٤٣٩ - شاكر)، وابن حبان (١٠/ ٣٨٢ - ٣٨٣/ رقم: ٤٥٢٤ - الرسالة)، وأبو يعلى في "مسنده"(٩/ ٦٨/ رقم: ٥١٣٥).
من طريق: جرير به.
وأخرجه البخاري (٦٤١١)، ومسلم (٢٨٢١).
من طريق: الأعمش، عن شقيق (أبي وائل)، قال:"كنا جلوسًا عند باب عبد الله ننتظره، فمرَّ بنا يزيدُ بن معاوية النَّخعي، فقلنا: أَعْلِمْهُ بمكاننا. فدخل عليه، فلم يلبث أن خرج علينا عبدُ الله، فقال: إني أُخْبَرُ بمكانكم؛ فما يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهية أن أُمِلَكم، إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يتَخوَّلُنَا بالموعظة في الأيام، مخافة السَّآمة علينا".- واللفظ لمسلم-.
وأخرجه أيضًا:"الحميدي في "مسنده" (١/ ٦٠/ رقم: ١٠٧ - الأعظمي) أو (١/ ٢١٣ - / ٢١٤ ر قم: ١٠٧ - الداراني)، وأحمد في "المسند" (١/ ٣٧٧، ٣٧٨، ٤٢٥، ٤٤٠، ٤٦٢) أو رقم: (٣٥٨١، ٣٥٨٧، ٤٠٤١، ٤١٨٨، ٤٤٠٩ - شاكر) وأبو يعلى في "مسنده" (٩/ ١٤٦ - ١٤٧/ رقم ٥٢٢٦).
من طريق: الأعمش، عن شقيق به.
وأخرجه مسلم (٢٨٢١)، والطبواني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم: ١٠٥٣١).