صحيح. أخرجه أبو داود (٥٩٧)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٢٦٢) والشافعي في "الأم"(١/ ١٥٢)، وابن خزيمة في "صحيحه"(١٥٢٣)، وابن حبان في "صحيحه"(٢١٤٣)، والبغوي في "شرح السُّنّة"(٨٣١)، والحاكم (١/ ٢١٠)، وابن الجارود في "المنتقى"(٣١٣)، والبيهقي في "السنن الكبير"(٣/ ١٠٨).
من طرق؛ عن الأعمش به.
قال الحاكم؛ "حديث صحيح على شرط الشيخين "، ووافقه الذهبي.
وصحَّح إسناده النووي في "المجموع "(٣/ ١٠٨)، والألباني في "صحيح أبي داود"(٣/ ١٤٩ - ١٥١/ رقم: ٦١٠ - ط. غراس).
* * *
- الصوم والفطر في السَّفر:
٦٢٠ - قال الإمام مسلم -رَحِمَهُ اللهُ-: حدثني عمرو الناقد، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الجُريري، عن أبي نَضرَة، عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه --, قال:"كُنَّا نغزو مع رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في رمضان؛ فمِنَّا الصَّائِمُ ومِنَّا المُفْطِرُ، فلا يَجِدُ الصائمُ على المُفطرِ، ولا المُفْطِرُ على الصائم؛ يَرَوْنَ أنَّ مَنْ وجَدَ قُوَّةَ فصامَ؛ فإن ذلك حَسَن، ويرَوْنَ أنَّ مَنْ وجَدَ ضَعْفَا فأفطَرَ؛ فإنَّ ذلك حَسَنٌ".
أخرجه مسلم (١١٦/ ٩٦)، والنسائي في "المجتبى"(٤/ ١٨٨) أو رقم (١٢٣٠٨) و (٢٣٠٩) -أوله-، والترمذي (٧١٣)، والبغوي في "شرح السُّنَّة"(٦/ ٣٠٦ - ٣٠٧/ رقم: ١٧٦٣).
من طرق؛ عن الجريري به.
تنبيه:
فات الشيخ شعيب الأرناؤوط -في تحقيقه على "شرح السُّنَّة"- والشيخان عليّ بن حسن الحلبي وسليم بن عيد الهلالي- في "صفة صوم النبي - صلى الله عليه وسلم - في رمضان "(ص ٥٨) - عَزو الحديث إلى مسلم، مع أنه معزو إليه في "تحفة الأشراف"(٣/ ٤٥٧/ رقم: ٤٣٢٥).