لِلنَّاسِ} [آل عمران: ١١٠]، قال:"نحنُ خير الناس للناس؛ نَجِيءُ بهم الأغلال في أعناقهم، فَنُدْخِلُهُم في الإسلام".
أخرجه البخاري (٤٥٥٧) وابن جرير الطبري في "تفسيره"(٤/ ٢٩ - ٣٠) والنسائي في "الكبرى"(٦/ ٣١٣/ ١١٠٧١) وابن المنذر في "تفسيره"(١/ ٣٣٢/ ٨٠٣) وابن أبي حاتم في "تفسيره"(٧٣٢/ ٣٩٧١) والحاكم (٤/ ٨٤).
من طرق؛ عن أبي حازم، عن أبي هريرة به.
وقد وهم الحاكم في إخراجه واستدراكه، فقد أخرجه البخاري كما رأيت، والله أعلم.
* * *
١٧٤ - عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -، قال:"كانوا يَكرَهُونَ أن يَرْضَخُوا لأنسبائهم من المشركين، فنزلت هذه الآية: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (٢٧٢)} [البقرة: ٢٧٢] ".
صحيح. أخرجه النسائي في "الكبرى"(٦/ ٣٠٥ - ٣٠٦/ ١١٠٥٢) والبزار (٣/ ٤٢/ ٢١٩٣ - كشف الأستار) وابن جرير الطبري (٣/ ٦٣) أو (٥/ ٥٨٧/ ٦٢٠٢ - ٦٢٠٥ - شاكر) وابن أبي حاتم في "تفسيره"(٢/ ٥٣٧/ ٢٨٥٢) والطبراني في "المعجم الكبير"(١٢/ رقم: ١٢٤٥٣) والحاكم (٢/ ٢٨٥ و ٤/ ١٥٦ - ١٥٧) والبيهقي في "السنن الكبرى"(٤/ ١٩١) والفريابي في "تفسيره" كما في "العجاب" للحافظ ابن حجر (١/ ٦٢٨) وابن المنذر في "تفسيره"(١/ ٣٩/ ١).
كلهم من طريق: سفيان الثوري، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به.
وهذا إسناد صحيح، رجاله رجال الصحيح.
وصححه الحاكم والذهبي.
وصححه أيضًا المحدث العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رَحِمَهُ اللهُ- في