للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٢/ ٢٩، ٣١) والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٦) وابن أبي حاتم فى "تفسيره" (١/ ٢٦٦/ ١٤٣٠، ١٤٣١) والبغوي في "شرح السنة" (رقم: ١٩٢٠) وفي "تفسيره" (١/ ١٣٣) والبيهقي في "السنن الكبير -أو الكبرى" (٥/ ٩٦ - ٩٧) والحميدي في "مسنده" (١/ ١٠٧/ ٢١٩) وابن خزيمة في "صحيحه" (رقم: ٢٧٦٦، ٢٧٦٨، ٢٧٦٩) وأبو يعلى في "مسنده" (٨/ ١٧٥ - ١٧٦/ ٤٧٣٠) وغيرهم.

من طريقين:

١ - الزهري، عن عروة به.

٢ - هشام بن عروة، عن أبيه به.

* * *

١٧٦ - عن عاصم الأحول، قال: "قلتُ لأنس بن مالك - رضي الله عنه -: كتم تكرهون السَّعْيَ بين الصفا والمروة؟

قال: "نعم؛ لأنها كانت من شعائر الجاهلية، حتى أنزل الله: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا}.

أخرجه البخاري (١٦٤٨، ٤٤٩٦) ومسلم (١٢٧٨) والنسائي في "الكبرى" (٢/ ٤١٠/ ٣٩٥٩) والترمذي (٢٩٦٦) وابن خزيمة (٤/ ٢٣٥/ ٢٧٦٨) وعبد بن حميد في "المنتخب" (٢/ ٢٤٦/ ١٢٢٤ - العدوي) والبيهقي (٥/ ٩٧) والحاكم (٢/ ٢٧٠) والطبري (٢/ ٢٨ - ٢٩) وابن أبي حاتم (١/ ٢٦٧/ ١٤٣٢) وغيرهم.

* * *

١٧٧ - عن ابن عباس - رضي الله عنه -، قال: "كان القِصاصُ في بني اسرائيل، ولم يكن فيهم الدِّيَة، فقال الله تبارك وتعالى لهذه الأمة: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ} إلى قوله: {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ} [البقرة: ١٧٨]، فالعفو أن تُقْبَلَ الدِّيةُ في العَمْدِ، واتباعٌ بالمعروف: أن تتبع هذا بمعروف، وتؤدّى هذا بإحسان؛ فخُفِّفَ عن هذه الأمة".

أخرجه البخاري (٤٤٩٨، ٦٨٨١) والنسائي في "المجتبى" (٨/ ٣٦) أو رقم