ثم أخرجه (٢/ ١٠٥٢/ ١٠٣١) والبيهقي في "معرفة السنن والآثار"(١/ ١٨٨/ ٣٣٥ - قلعجي) وفي "المدخل"(١/ ٢٠٤ - ٢٠٥/ ٢٢٢) والهروي في "ذم الكلام"(١/ ٣٥٤ - ٣٥٥/ ٦٤).
من طريق: سفيان بن عيينة، عن هشام به.
وأخرجه الهروي في المصدر السابق، من طريق: عبد الرزاق، عن معمر، عن هشام به.
وأخرجه الفسوي -كما في ذيل "المعرفة والتاريخ"(٣/ ٣٩٣) و"تاريخ بغداد"(١٣/ ٣٩٤) من طريق: إسماعيل بن عياش، ثنا هشام به.
ورُوِي مرفوعًا؛ لكنه لا يصح، وقال الهروي -رَحِمَهُ اللهُ-: "هذا حديث عجيب"! ثم ذكر أن المحفوظ رواية عروة بن الزبير.
وأخرجه الشافعي في "السنن"(٢/ ٥٢/ ٣٥٦) والبيهقي في "معرفة السنن والآثار"(١/ ١٨٧/ ٣٣٣) والهروي في "ذم الكلام"(١/ ٣٥٥ - ٣٥٦/ ٦٥) من قول عمر بن عبد العزيز -رَحِمَهُ اللهُ-. وإسناده ضعيف.
* * *
٢٠٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:"أَبخَلُ الناسِ من بَخِلَ بالسلام، وأعجَزُ الناسِ من عَجِزَ عن الدعاء".
صحيحٌ موقوفٌ، ورُوي مرفوعًا.
أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(١٢/ ٥/ ٦٤٤٩) ومن طريقه ابن حبان في "صحيحه"(١٠/ ٣٤٩ - ٣٥٠/ ٤٤٩٨ - الرسالة) والبيهقي في "شعب الإيمان"(٨٧٦٩/ ٤٢٩/٦ - العلمية) ومحمد بن فضيل الضبي في "الدعاء"(ص ٢٢٠/ رقم: ٥٤ - الرشد).
من طريق: عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة به موقوفًا.
وهذا إسناد صحيح، كما قال الحافظ في "فتح الباري"(٩/ ٥٦٥) تحت الحديث رقم (٥٤٤١).