للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٨ - وعن الزهري -رَحِمَهُ اللهُ-، قال: عن عروة، قال: سمعتُ عائشة تقول:

"قال لَبِيدُ:

ذهَبَ الذين يُعَاشُ في أَكْنَافِهِمْ ... وبَقيتُ في نَسْلِ كجلدِ الأَجْرَبِ

يَتَحَدَّثُونَ مخافةَ ومَلاذَةَ ... ويُعَابُ قائلُهم وإن لم يَشْغبِ

فالت: فكيف لو أدركَ لبيد قوماً نحن بين ظهرانيهم"؟

قال عروة: "كيف بعائشةَ لو أَدْرَكَتْ من نحن بين ظهرانيه"؟

قال الزهري: "كيف لو أدرك عروة من نحن بين ظهرانيهم اليوم"؟

أثر صحيح. أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ رقم: ٢٠٤٤٨) - عن معمر في "جامعه" -وعبد الله بن المبارك في "الزهد" (رقم: ١٨٣) والبيهقي في "الزهد" (رقم: ٢١٤، ٢١٦) والخطابي في "العزلة" (ص ١٨٥) وأبو داود في "الزهد" (رقم: ٣٢٠).

من طريق: معمر، عن الزهري به.

وأخرجه أبو داود من طريق: صالح بن كيسان، عن الزهري به، وكذا البيهقي في الموضع الأول.

وأخرجه البيهقي (رقم: ٢١٥) والخطابي في "العزلة" (١٨٤ - ١٨٥) والسِّلَفي في "الطيوريات" للمبارك بن عبد الجبار الطيوري (ص ٩٢ - ٩٣/ رقم: ١٤٧ - ط. البشائر) والحارث بن أبي أسامة كما فى "بغية الباحث" (٢/ ٨٤٥) والدينوري في "المجالسة" (٨/ ١٤٣ - ١٤٤/ ٣٤٥٣).

من طرق؛ عن هشام بن عروة، عن أبيه به.

* * *

٥٦٩ - عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصدّيق، قال: سُئِلَ ابنُ عباس: عن الرجل يَجْتَهِدُ في العمل؛ ويصيبُ من الذنوب، ورجلٌ لا يجتهدُ ولا يذنب؟