أخرجه وكيع في "الزهد" (رقم: ٤٧٦) وأحمد في "المسند" (٥/ ٣٨٦، ٣٩٠) أو رقم (٢٣٣٨٥،٢٣٤١٩ - قرطبة) وابن أبي عاصم في "الزهد" (رقم: ٦٩) وابن بطة في "الإبانة" (رقم: ٩١٥) وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٥/ ٤٤ - ٤٥) وأبو نعيم في "صفة النفاق" (رقم: ١١٨، ١١٩) وفي "حلية الأولياء" (١/ ٢٧٩).
من طريق: رَزين بن حبيب الجهني، عن أبي رُقاد العبسي، عن حذيفة به.
وإسناده ضعيف لجهالة أبي رُقاد العبسي؛ انظر"مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٩٧) و"تخريج الإحياء" للحافظ العراقي (١/ ١٢٢).
لكن له شواهد؛ منها:
ما أخرجه أحمد (٥/ ٣٩١) أو رقم (٢٣٤٢٩ - قرطبة) وأبو نعيم في "صفة النفاق" (رقم: ١٢٠) من طريق: محمد بن عبد الله بن الزبير، ثنا سعد بن أوس، عن بلال العبسي، عن حذيفة، قال: "إنكم معشر العرب اليوم لتأتون أموراً إنها لفي عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -النفاقُ على وجهه".
وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه أحمد (٥/ ٣٨٤) أو رقم (٢٣٣٦٩ - قرطبة) من طريق: ليث بن أبي سُليم، عن بلال، عن شُتير بن شكل، وعن صلة بن زفر، وعن سليك بن مسحل الغطفاني، قالوا: خرج علينا حذيفة ونحن نتحدث، فقال: "إنكم لتكلمون كلاماً؛ إن كنا لنعده على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -النفاق".
وإسناده ضعيف. لكنه صحيح بما قبله.
* * *
٢٧٢ - عن أبي الشعثاء سليم بن أسود، قال: كنتُ قاعداً مع حذيفةَ وابنِ مسعودٍ، فقال حذيفةُ: "ذهَبَ النفاقُ؛ فلا نفاق، إنما هو الكفر بعد الإيمان".