وهذا إسناد صحيح؛ صرَّح أبو إسحاق فيه بالتحديث، وشعبة ممن روى عنه قبل الإختلاط، وهو من أثبت الناس في أبي إسحاق، انظر "شرح العلل" (٢/ ٧١٠).
وأخرجه الطبري في "نفسيره" (١٥/ ٩٨) وعبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٨٧) من طريق سفيان الثوري ومعمر، عن أبي إسحاق به.
وأخرجه الطبري (١٥/ ٩٨) وابن أبي الدنيا في "الأهوال" (رقم: ١٥١) وابن أبي عمر -كما في "المطالب" (رقم: ٤٥٧٣) - من طريق: معمر، عن أبي إسحاق له.
وأخرجه الطبري (١٥/ ٩٨) واللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد" (رقم: ٢٠٩٥). من طريق: سفيان الثوري، عن أبي إسحاق به.
وسفيان من أوثق الناس في أبي إسحاق، وهو ممن روى عنه قبل الإختلاط.
وأخرجه اللالكائي (رقم: ٢٠٨٦) من طريق: أبي بكر بن عياش، عن أبي إسحاق به.
وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" -كما فى "بغية الباحث"- (٤/ ١٣٤٣/ ١١٠٤) والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٥٤) وأسد بن موسى فى "الزهد" (رقم: ٦١).
من طريق: إسرائيل، عن أبي إسحاق به. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
هذا ما تيسَّر الوقوف على طرقه الموقوفة، وهي صحيحة، والحمد لله.
ورُوي مرفوعاً؛ فقد خالف هؤلاء الثقات كل من: عبد الله بن المختار، وليث بن أبي سُليم.
فأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١/ ٣٥٣/ ٧٨٩ - المكتب الإسلامى) أو (١/ ٥٢٩/ ٨٠٨ - الجوابرة) واللالكائي (رقم: ٢٠٩٤).
من طريق: حماد بن سلمة، عن عبد الله بن المختار، عن أبي إسحاق به مرفوعاً - مختصراً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute