من طريق: الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن عبد الله به.
وهذا إسناد صحيح. وقد رواه عن الأعمش غير واحد؛ منهم شعبة، فانتفى التدليس.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(٩/ رقم: ٩١٠٣) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله به.
* * *
٢٩٨ - وعن مجاهد بن جبر، أنه قال:"يُلقَى الجرَبُ على أهل النار، فيحكُّون حتى يبدو العظم، فيقولون: بمَ أصابنا هذا؟!
فيقال: بأذاكم المؤمنين".
صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(١٣/ ١٦١/ ١٥٩٩٠ - الهند) أو (٧/ ٧٥/ ٣٤١٣٢ - العلمية) وأسد بن موسى في "الزهد"(رقم: ٣٩) وهناد في "الزهد"(٢٧٨) وابن أبي الدنيا في "صفة النار"(رقم: ١٢٤).
من طريق: أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد به. وإسناده صحيح.
* * *
٢٩٩ - عن طارق بن شهاب، قال: عادَ خبابَ بن الأرتّ بقايا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أبشِرْ أبا عبد الله؛ إخوانك تَقْدُمُ عليهم غداً. فبكى، فقال:"أما إنني ليس بجزع، ولكنكم ذكرتموني أقواماً، وسمَّيتموهم لي إخواناً، وإن أولئك قد مَضَوْا بأجورهم كما هي، وأخافُ أن يكون ثواب ما تذكرون من تلك الأعمال ما أوتينا من بعدهم".
صحيح. أخرجه الحميدي في "مسنده"(١/ ٨٦/ ١٥٨) وابن سعد فى "الطبقات"(٣/ ١٢٤) وابن المبارك في "الزهد"(رقم: ٥٢٢) وأبو داود في "الزهد"(رقم: ٢٧٤) والطبراني في "الكبير"(٤/ رقم: ٣٦١٦) والبيهقي في "شعب الإيمان"(٧/ ٣٨٤/ ١٠٦٧٤) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(١/ ١٤٥ - ١٤٦). من طريق: مسعر، ثنا قيس بن مسلم، عن طارق به.