رجُلٍ؛ تَرَكْنَا ما نزل به جبربلُ على محمد - صلى الله عليه وسلم - لجَدَلِهِ"؟!
صحيح. أخرجه اللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد" (رقم: ٢٩٣) والخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث" (رقم: ١) والهروي في "ذم الكلام" (٤/ ١١٣/ ٨٦٩، ٨٧٠ - ط الغرباء) والذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٨/ ٩٩).
من طرق؛ عن إسحاق بن عيسى، قال: سمعتُ مالكًا يقول: .. فذكره.
* * *
٣٠٧ - قال الإمام الطحاوي -رَحِمَهُ اللهُ-: حدثنا محمد بن خزيمة، حدثنا مُعَلَّى بن أسد العَمِّي، ثنا عبد العزيز بن المختار ين عبد الله الداناج، قال: "شهدتُ أبا سَلَمة ابن عبد الرحمن جلسَ في مسجدٍ في زمن خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد. قال: فجاء الحسن فجلس إليه فتحدَّثا، فقال أبو سلمة:"حدثنا أبو هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إن الشمسَ والقمرَ يُكَوَّرانِ في النار يومَ القيامة".
قال: فقال الحسن: ما ذنبهما؟!
فقال: إنما أُحدِّثُكَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". فسكتَ الحسنُ.
صحيح. أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار"(١/ ٦٦ - ٦٧) وصالح ابن الإمام أحمد في "مسائل أبيه"(ص ١٣٢/ رقم: ٤٩١ - ط دار الوطن) وابن بطة في "الإبانة"(رقم: ٧٠) والبيهقي في "البعث والنشور"، والبزار والإسماعيلي والخطابي - كما في "الفتح"(٦/ ٣٤٦) تحت الحديث رقم (٣٢٠٠).
كلهم من طريق: يونس بن محمد، حدثنا عبد العزيز بن المختار به.
عدا الطحاوي وابن بطة؛ فمن طريق: معلَّى بن أسد به.
قال الشيخ الألباني عن الطريق الأولى:"وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري، وقد أخرجه في "صحيحه" -مختصرًا- ... وليس عنده قصة أبي سلمة مع الحسن وهي صحيحة" اهـ. "الصحيحة"(رقم: ١٢٤).