للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أو يقرؤونه؛ يتصدّعون أو يصعقون أو يغشى عليهم؛ واستعاذة أسماء بنت الصديق من هذا العمل، وأنه من فعل الشيطان الرجيم.

- فيه قاعدة مهمة؛ وهي أن الأعمال الصالحة كالزهد والخوف والإخبات لا تؤخذ بالمظاهر، إنما تؤخذ بموافقة الكتاب والسنة وهدي أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -.

* * *

- فضلُ طلب الحديث:

٣٢٨ - قال سفيان الثوري -رَحِمَهُ اللهُ-: "ما أعلمُ على وَجْهِ الأرضِ من الأعمال أفضل من طَلَبِ الحديثِ لمن أرادَ وَجْهَ اللهِ".

صحيح. أخرجه الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث" (رقم: ١٦٩، ٢٧٦) والبيهقي في "المدخل" (رقم: ٤٧٠، ٤٧١) وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٦٦) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٢١١/ ٢٢٧).

من طرق؛ عن وكيع، عن سفيان به، وانظر الأثر الذي بعده.

* * *

٣٢٩ - وقال أيضًا: "لا أعلمُ شيئًا أفضل منه -يعني: الحديثَ- لمن أراد الله به".

وقال: "إن الناسَ يحتاجون اليه في طعامهم وشرابهم".

صحيح. أخرجه الخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث" (رقم: ١٧١) وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٣٦٥، ٣٦٩) وأحمد في "الزهد" (ص ٤٣٨) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٢٤٢ - ٢٤٣، ٢٤١ - ٢٥٢/ ٢٧٢، ٢٩٧).

من طرق؛ عن وكيع، عن سفيان به.

وأخرجه الخطيب (١٧٠) بنحو منه.