أو (٥/ ٢٩٤/ ٢٦٢١٢ - العلمية) ووكيع في "الزهد" (رقم: ٥٣١) وهناد في "الزهد" (٢/ ٥٨٨/ ١٢٤٧) والبيهقي في "الزهد الكبير" (رقم: ١٩٠) والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم: ٩٧٥٧) والخطابي في "العزلة" (ص ٩٩) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٢٠٤).
من طريق: حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الله بن باباه، قال: قال عبد الله بن مسعود ... فذكره.
وسقط ذكر عبد الله بن باباه عند ابن أبي شيبة.
ورجاله ثقات؛ لكن حبيب بن أبي ثابت مدلّس كثير الإرسال.
وهذا لا يعكّر على الإسناد إن شاء الله؛ فقد رواه عنه شعبة بن الحجاج عند بعض من أخرجه، وشعبة شديد في التدليس والرواية عن المدلّسين.
ثم إن له طريقًا أخرى؛ فقد أخرجه الطبراني في "الكبير" (٩/ رقم: ٩٧٥٦)
من طريق: شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، عن ابن مسعود به.
والأئر علَّقه الإمام البخاري في "صحيحه" -كتاب الأدب- ٨١ - باب الإنبساط للناس.
غريب الأثر:
- قوله: (خالطوا الناس وزايلوهم)؛ أي: خالطوهم بالمعاشرة والأخلاق، وزايلوهم بأعمالكم؛ أي: فارقوهم في الأفعال التي لا ترضي الله ورسولَه.
- قوله: (ودينكم لا تَكْلِمُوه)، أي: لا تجرحوه وتقدحوا فيه بسبب مخالطتكم الناس.
* * *
٣٤٧ - عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنه -، قال: "كانت المرأة تطوفُ بالبيت في الجاهلية؛ وهي عريانة، وعلى فَرْجِهَا خِرْقَة، وهي نقول:
اليومَ يبدُو كُلُّهُ أو بعضُه ... وما بدا منه فلا أُحِلُّهُ
فنزلت: {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: ٣١].
أخرجه مسلم (٢٥/ ٣٠٢٨) والنسائي في "السنن الكبرى" (٦/ ٢٤٥/