وأمَّا أنتَ يا سعدُ؛ فاتَّقِ اللهَ عند حُكْمِكَ إذا حَكَمْتَ، وعند قَسْمِكَ إذا قسَمْتَ، وعند هَمِّكَ إذا همَمْتَ".
قال ثابت: فبلغني أنه ما ترك إلا بضعة وعشرين درهمًا؛ من نفقةٍ كانت عنده.
صحيح. أخرجه ابن ماجه (٤١٠٤) أو رقم (٤١٧٩ - ط. المعارف بتحقيق الشيخ علي الحلبي)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٣/ ٣١٩ - ط. دار إحياء التراث العربي) من طريق: الحسن بن أبي الربيع الجرجاني به.
قال الألباني في "الصحيحة" (٤/ ٢٩٥): "وإسناده صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم؛ إلا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني؛ وهو ثقة .. ".
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة": "هذا إسناد فيه مقال؛ جعفر بن سليمان الضبعي أخرج له مسلم في "صحيحه" عن ثابت، عن أنس عدَّة أحاديث، ووثقه ابن معين.
قال ابن المديني:"هو ثقة عندنا، أكثر عن ثابت؛ وفيها أحاديث منكرة".
وقال البخاري في "الضعفاء": "يخالف في بعض حديثه".
وقال ابن حبان في "الثقات": "كان يبغض أبا بكر وعمر، وكان يحيى بن سعيد يستضعفه".
وباقي رجال الإسناد ثقات؛ لكن لم ينفرد به جعفر بن سليمان، فقد روى هذا الحديث بتمامه محمد بن يحيى بن أبي عمر في "مسنده"، عن عبد الوهاب الثقفي، عن هشام، عن الحسن، عن سلمان، وسياقه أتم.
ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في "مسنده"، عن معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أشياخه، قال: دخل سعد بن أبي وقاص؛ فذكره، وسياقه أتم" اهـ.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "كتاب المحتضرين" (رقم: ٢٧٥) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٣/ ٣١٨ - ٣١٩) من طريق: أبي بكر بن أبي الدنيا، نا