للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشياطين ليوحون إلى أوليائهم، فيقولون: ما ذُبِحَ لله فلا تأكلوه، وما ذبحتم أنتم فكلوه. فأنزل الله: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ} ".

[وسقط ذكر (عكرمة) من الطريق الأولى عند الحاكم!].

قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم". وسكت عنه الذهبي.

وصحَّح إسناده الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٩/ ٢٦٤).

وقال الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود" (٨/ ١٦٤/ رقم: ٢٥٠٩ - غراس): "قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم؛ لكن في رواية سماك -وهو ابن حرب- عن عكرمة ضعف، لكنه توبع كما سأبينه إن شاء الله تعالى".

ثم ذكر -رَحِمَهُ اللهُ- هذه المتابعات؛ فانظرها هناك.

وأخرجه ابن جرير الطبري (٨/ ٢٣) من طريق: عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس به نحوه.

وإسناده ضعيف، لكنه يصح بما قبله.

وقد أخرج أبو داود (٣٨١٩)، والترمذي (٣٠٦٩)، والطبري في "تفسيره" (٨/ ٢٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (رقم: ١٢٢٩٥)، والبيهقي (٩/ ٢٤٠).

من طريق: عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: "أتى أناس النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: يا رسول الله؛ أنأكل ما نقتلُ ولا نأكلُ ما يقتلُ الله؟!

فأنزل الله: {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ} الآية".

وعطاء بن السائب كان قد اختلط، وانظر "صحيح أبي داود" (٨/ ١٦٥ - ١٦٧).

وفي لفظ أبي داود: "جاءت اليهود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. .".

وهي لفظة منكرة.

قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (٢/ ٢٣١): "وفيه نظر من وجوه ثلاثة:

أحدها: أن اليهود لا يرون إباحة الميتة حتى يجادلوا.