صحيح لغيره. أخرجه أحمد في "المسند"(١/ ١٦٥) أو رقم (١٤١٤ - شاكر)، والبزار في "مسنده"(٩٧٦ - البحر الزخار) أو (٣٢٦٦ - كشف الأستار).
من طريق: شداد بن سعيد به.
وفي طريق البزار: الحجاج بن نصير؛ وهو ضعيف، لكنه متابع عند أحمد.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٧/ ٢٧): "رواه أحمد بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح".
وقال في موضع آخر (٧/ ٢٢٤): "رواه البزار، وفيه حجاج بن نصير؛ ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ ويهم. ووثَّقه ابن معين في رواية، وضعَّفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح".
قلت: حجاج بن نصيرة ضعيف، وقد توبع كما تقدم.
وشداد بن سعيد الراسبي: صدوق حسن الحديث، وقد روى له مسلم في الشواهد.
وأبو سعيد مولى بني هاشم؛ هو: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري، وهو من رجال البخاري.
وصحَّح إسناده الشيخ المحدّث أحمد شاكر -رَحِمَهُ اللهُ- في تحقيقه على "المسند"، وإنما هو حسن فقط.
وأخرجه أحمد (١/ ١٦٧) أو رقم (١٤٣٨ - شاكر)، والنسائي في "الكبرى"(٦/ ٥٢٥/ رقم: ١١٢٠٦)، وابن جرير الطبري في تفسيره "جامع البيان"(٩/ ٢١٨)، وابن أبي شيبة في "المصنف"(١١/ ١١٥)، والبيهقي في "دلائل النبوة"(٦/ ٤٠٧)، ونعيم بن حماد في "الفتن"(١٩٥).
من طرق؛ عن الحسن البصري، قال: قال الزبير بن العوام: ... فذكره بنحوٍ منه.
وصحَّح إسناده الشيخ أحمد شاكر -رَحِمَهُ اللهُ-!
والحسن لم يسمع من الزبير بن العوام - رضي الله عنه - كما في "جامع التحصيل"(١٦٢)، فالإسناد منقطع.