فأخرجه أبو داود في "السنن"(٤٧٣٨)، وابن حبان في "صحيحه" = "الإحسان"(٣٧)، وابن خزيمة في "التوحيد"(١/ ٣٥/ رقم: ٢٥٧)، والآجري في "الشريعة"(٢/ ٧٦/ رقم: ٧١٢)، والبيهقي في "الأسماء والصفات"(رقم: ٤٣٣، ٤٣٤)، وابن أبي حاتم في "الرد على الجهمية" -كما في "فتح الباري"(١٣/ ٤٥٦) -، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(١١/ ٣٩٢ - ٣٩٣)، وأبو القاسم التيمي الأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة"(١/ ٢٦١/ رقم: ١١٠)، واللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد"(رقم: ٥٤٧، ٥٤٨)، وابن بطة في "الإبانة" - الكتاب الثالث:"الرد على الجهمية"- (١/ ٢٣٧ - ٢٣٨/ رقم: ١٥) و (/ ٢/ ٣٢٣ رقم: ٥٠١)، وابن حجر في "تغليق التعليق"(٤/ ٣٥٥).
من طرق؛ عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعًا.
قال الخطيب البغدادي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: "هكذا رواه ابن إشكاب عن أبي معاوية مرفوعًا، وتابعه على رفعه أحمد بن أبي سريج الرازي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وعلي بن مسلم الطوسي = جميعًا عن أبي معاوية؛ وهو غريب.
ورواه أصحاب أبي معاوية عنه موقوفًا؛ وهو المحفوظ من حديثه" اهـ.
وقال ابن أبي حاتم -كما في "فتح الباري"(١٣/ ٤٦٤ - ٤٦٥) -: "هكذا حدَّث به أبو معاوية مسندًا، ووجدته بالكوفة موقوفًا".
وقال الشيخ الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في "الصحيحة"(٣/ ٢٨٣/ عند الرقم: ١٢٩٣): "قلت: والموقوف -وإن كان أصحّ من المرفوع- فإنه لا يعل المرفوع؛ لأنه لا يقال من قبل الرأي -كما هو ظاهر-، لا سيما وله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعًا نحوه: أخرجه البخاري .. ".
قلت: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - المرفوع، أخرجه: البخاري (٤٧٠١، ٤٨٠٠، ٧٤٨١)، وفي "خلق أفعال العباد"(٤٦٧)، والترمذي