صحيح. أخرجه أبو داود في "السنن" (٤٣٩٩)، والنسائي في "الكبرى" (٤/ ٣٢٣/ رقم: ٧٣٤٣ - العلمية)، وابن خزيمة (١٠٠٣، ٣٠٤٨)، والدارقطني في "السنن" (٣/ ١٣٨ - ١٣٩)، وابن حبان في "صحيحه" (١٤٣)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٥٨) و (٢/ ٥٩) و (٤/ ٣٨٩)، والبيهقي في "السنن الكبير" (٨/ ٢٦٤).
من طرق؛ عن جرير بن حازم به.
قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي.
قال العلامة الألباني في "الإرواء" (٢/ ٦): "وهو كما قالا، ولا يضرُّه إيقاف من أوقفه، لأمرين:
الأول: أن من رفعه ثقة، والرفع زيادة يجب قبولها.
الثاني: أن رواية الوقف في حكم الرفع، لقول عليّ لعمر:"أما علِمتَ".
وكذلك لا يضرُّه رواية من أسقط من الإسناد ابن عباس = مثل رواية عطاء بن السائب، عن أبي ظبيانْ الجنبي، قال: أتي عمر بامرأة قد فجرت، فأمر برجمها، فمرّ عليّ - رضي الله عنه - ... الحديث .. " اهـ.
قلت: رواية أبي ظبيان هذه أخرجها: أحمد في "المسند" (١/ ١٥٤ - ١٥٥) أو رقم (١٣٢٧ - شاكر) و (١/ ١٥٨) أو رقم (١٣٦٢) - مختصرًا في الموضع الثاني دون القصة - وأبو داود (٤٤٠٢)، والنسائي في "الكبرى" (٤/ ٣٢٣/ رقم: ٧٣٤٤)، وأبو يعلى في "مسنده" (٢/ ٤٤٠/ رقم: ٥٨٧)، والبيهقي (٨/ ٢٦٤ - ٢٦٥).
من طرق؛ عن عطاء بن السائب، عن أبي ظبيان، قال: أُتي عمر بامرأة ....
ورواه عن عطاء جرير بن جازم، وحماد بن سلمة، وغيرهما؛ ولم يذكر فيه عطاء ابنَ عباس - رضي الله عنهما -.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤/ ٣٢٣ - ٣٢٤/ رقم: ٧٣٤٥) من طريق: