صحيح. أخرجه النسائي في "الكبرى"(٦/ ٣٥٩/ رقم: ١١٢٢٩)، وعبد الرزاق في "تفسيره"(١/ ٢/ ٢٨٨ - ط. الرشد)، وابن أبي شيبة في "مصنفه"(٢/ ٣٧٢)، وابن جرير الطبري في "تفسيره"(١١/ ٢١)، والطبراني في "المعجم الكبير"(٥/ رقم: ٤٨٥٣).
من طريق: سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت - رضي الله عنه -.
وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات.
وانظر "المجمع"(٧/ ٣٤).
ورواه عبد الله بن عامر، عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن المسجد الذي أُسِّسَ على التقوى؟ فقال:"هو مسجدي هذا".
أخرجه الطبراني (٥/ رقم: ٤٨٥٤).
وعبد الله بن عامر الأسلمي ضعيف؛ انظر:"مجمع الزوائد"(٧/ ٣٤).
والصواب من رواه موقوفًا.
نعم؛ صحَّ مرفوعًا - لكنه من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، أخرجه مسلم (١٣٩٨)، وغيره.
وصحَّ عن غيره من الصحابة أيضًا.
وأخرج الطبراني في "المعجم الكبير"(٥/ رقم: ٤٨٢٨) قال: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا يوسف بن عدي، ثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قال زيد بن ثابت: "المسجدُ الذي أُسِّسَ على التقوى مسجدُ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -".
قال عروة:"مسجدُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - خيرٌ منه؛ إنما أنزلت في مسجد قباء".