٥٨٩ - وعن يزيد بن زياد -مولى لبني هاشم-، عن عبد الله بن رافع - مولى أمْ سلمة- زوج النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -؛ أنَّه سأل أبا هريرة- رضي الله عنه - عن وَقت الصلاة، فقال أبو هريرة:"أَنَا أُخْبِرُكَ: صَلِّ الظهْرَ إذا كان ظلُّك مثلُك، والعصرَ إذا كان ظِلَّكَ مِثْلَيكَ، والمغربَ إذا غربتِ الشمسُ، والعِشاءَ ما بينَكَ وبين ثُلُثِ الليلِ، إن نمتَ إلى نصفِ الليل؛ فلا نامَتْ عينُكَ، وصل الصَّبْحَ بغَبَشِ = يعني: الغَلَسَ".
صحيح. أخرجه مالك في "الموطأ"(١/ ١٩٦/ رقم:١١)، ومن طريقه عبد الرزاق في "المصنف"(١/ ٥٤٠/ رقم: ٢٠٤١)، وابن المنذر في "الأوسط"(٢/ ٣٧٦/ رقم: ١٠٥٥).
* * *
٥٩٠ - وعن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحهَ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، أنه كَال:"كُنَّا نُصَلِّي العصرَ، ثمّ يَخْرُجُ الإنسانُ إلى بني عمرو بن عوفِ، فيجدهم يُصلُّونَ العصرَ".
صحيح. أخرجه مالك في "الموطأ"(١/ ١٩٧/ رقم: ١٢ ط. الهلالي)، والبخاري (٥٤٨)، ومسلم (٦٢١/ ١٩٤).
وأخرجه مالك (١٣)، والبخاري (٥٥٠، ٥٥١)، ومسلم (٦٢١/ ١٩٢) من طريق: الزهريّ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال:"كنَّا نصلّي العصرَ (١)، ثم يذهبُ الذاهبُ منَّا إلى قُباء -وفي رواية: إلى العوالي-، فيأتيهم والشمس مرتفعة".
زاد البخاري في إحدى رواياته:"وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال، أو نحوه".
(١) في رواية للبخاري: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي العصر .. ".