عنه-: يقول: "إن دَعوَةَ الأَخِ في اللهِ تُسْتَجَابُ".
صحيح. أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(٦٢٤)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على زهد أبيه (٥٧٣).
من طريق: عبد الله بن يحيى المعافري، حدثنا حيوة به.
قال الشيخ الألباني في تعليقه على "الأدب المفرد"(ص ٢١٥/ رقم: ٦٢٤): "صحيح الإسناد".
* * *
٦٧٧ - وقال البخاري: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا يحيى بن أبي غنية، قال: أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الزبير، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان -وكانت تحتَه الدَّرداء بنت أبي الدرداء-، بهال:"قَدِمْتُ عليهمُ الشَّامَ، فَوَجَدتُ أُمَّ الدرداءِ في البيتِ، ولم أَجدْ أبا الدَّرداءِ.
قالَتْ: أَتُرِيدُ الحجَّ العام؟
قلتُ: نعم.
قالَتُ: فَادْعُ الله لنَا بخيبر؛ فإنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "إنَّ دعوَةَ المَرْءِ المسلمِ مُسْتَجَابَةٌ لأخيه بِظَهْرِ الغَيْبِ، عند رأسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ؛ كُلَّمَا دَعَا لأخيه بخير. قال: آمين، ولكَ بِمِثْل".
قال: فلقيتُ أبا الدَّرداء في السُّوقِ، فقال مثل ذلك، يَأْثُرُ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(٦٢٥)، ومسلم (٢٧٣٣)، وأحمد (٦/ ٥٢)، وابن ماجه (٢٨٩٥)، وابن أبي شيبة في "مصنفه"(١٠/ ١٩٧ - ١٩٨)، والطبراني في "المعجم الكبير"(٢٤/ رقم: ٦٥١).