أَقْرَؤُنَا، وإنا لنَدَعُ من لَحْنِ أبيّ، وأبيّ يقول: أخذتُه من فِيِّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا أتركه لشيءٍ، قال الله تعالى:{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}[البقرة: ١٠٦].
أخرجه: البخاري (٤٤٨١، ٥٠٠٥) وأحمد (٥/ ١١٣) أو رقم (٢١١٦١، ٢١١٦٢، ٢١١٦٣ - قرطبة) والنسائي في "الكبرى"(٦/ ٢٨٩/ ١٠٩٩٥) وابن سعد في "الطبقات الكبرى"(٢/ ٣٣٩) والحاكم (٣/ ٣٠٥) والبيهقي في "دلائل النبوة"(٧/ ١٥٥) وفي "المدخل"(رقم: ٧٧) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(١/ ٦٥) وابن شبة في "أخبار المدينة"(٢/ ٢٧٢) وابن أبي شيبة في "مصنفه"(١٠/ ٥١٨ - ٥١٩) والفسوي في "المعرفة والتاريخ"(١/ ٤٨١).
من طريقين:
الأولى: عن سفيان الثوري به.
والثانية: عن سفيان الأعمش، عن حبيب به.
وأخرجه الطوسي في "الأمالي"(رقم: ٤٤٥) من طريق: منصور بن حازم، عن حبيب به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات"(٣/ ٣٣٩) ووكيع في "أخبار القضاة"(١/ ٨٨) والذهبي في "سير أعلام النبلاء"(١٥/ ٦٧) وفي "تذكرة الحفاظ"(٣/ ٨٢٠) من طريق: شعبة، عن حبيب بن الشهيد، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس، عن عمر قال:"عليٌّ أقضانا، وأبي أقرؤنا".
وروُي مرفوعًا، لكنه لا يصح، وانظر "العلل" للدارقطني (١/ ٨٤/ ١٢٨).
* * *
٦٦ - قال عمرو بن الحارث:"ما تَرَكَ رَسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - دينارًا ولا درهمًا، ولا عبدًا ولا أَمَةً ولا شيئًا، الا بغلته البيضاء وسلاحه، وأرضًا جعلها صدقة".