للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والبلغم وما سال من الفم وقت النوم وسؤر الهرة وما دونها في الخلقة طاهر (١) كالنمس (٢) والنسناس وابن عرس (٣) وقنفذ (٤)، ولو أكل الهر أو الطفل ونحوهما نجاسة ثم شرب من مائع لم يؤثر لعموم البلوى، ولا يعفى عن نجاسة، بيدها أو رجلها (٥)، ولو وقع في مائع ثم خرج حيًا لم يؤثر، وسباع البهائم وسباع الطير من كل ما هو فوق خلقة الهر ولا يؤكل كالعقاب (٦) والصقر (٧)، والحدأة (٨) والبوم (٩) والنسر ورخم


(١) ضبة تصحيحية.
(٢) النمس: حيوان ثديي، من فصيلة السنوريات، من رتبة آكلات اللحوم، طويل الجسم، ويستطيع مقاتلة الأفاعي وأكلها، وانظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العالمية الإلكترونية.
(٣) ابن عرس: حيوان ثديي، ويتراوح طوله من ١٥ - ٣٥ سم، وعادة ما يكون ذو فراء بني فاتح، وبطن أبيض، وطرف ذيل أسود، ويقترن اسم "ابن عرس" بسلوكه الماكر، وانظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العالمية الإلكترونية.
(٤) القنفذ: حيوان صغير من الثدييات، ينشط صيفًا وينام شتاءً، ويعتاش على أكل الحشرات والديدان والزواحف والثمار، يلد ويرضع صغاره، وله رأس بدون رقبة ظاهرة وأذنين صغيرتين، وفم مستطيل وذو أرجل قصيرة يغطي جسمه أشواك حادة، وعند شعوره بأي خطر يكور جسمه على شكل كرة تقيه شر أعدائه، يستطيع معاركة الأفاعي، وانظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العالمية الإلكترونية.
(٥) فإنها تؤثر، ولا يعفى عنها، انظر: حاشية الروض المربع (١/ ٣٦٧).
(٦) العقاب: من الطيور الجارحة، ويغطي أجسامها الريش البني أو الأبيض عدا الرأس والعنق، وله منقار حاد، يعرف ببصيرته الحادة، ويعيش في جماعات، وانظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العالمية الإلكترونية.
(٧) الصقر: طائر من فصيلة الطيور الجارحة وطعامه يعتمد على اللحوم. وتقوم أنثى الصقر باصطياد فرائسها من الطيور المهاجرة في ذلك الوقت لإطعام أفراخها الصغيرة، إذا فقست بيضة من بيض الصقر وكان فرخها ضعيفًا تتركه أمه بدون طعام أو تقوم بإطعامه للأفراخ الأخرى القوية، وانظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العالمية الإلكترونية.
(٨) الحدأة: طير جارح يعيش في المناطق الدافئة، ويتغذى على الفئران والطيور، وبعض أنواعها الأوروبية تتغذى على القواقع، وانظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العالمية الإلكترونية.
(٩) البوم: من الطيور الليلية الجارحة، وتتميز بحاسة البصر القوية ليلًا، ويبدو ذلك =

<<  <   >  >>