(٢) لا فرق في هذا بين الحربي والمستأمن والذمي والمرتد؛ لأن تركه مثلة به، وقد نهى عنه، ولأنه يتضرر به. وانظر: حاشية الروض المربع (٣/ ٣٥). (٣) لأنه ربما كان في الميت ما لا يحب اطلاع أحد عليه، والحاجة غير داعية إلى حضوره. وانظر: حاشية الروض المربع (٣/ ٣٨). (٤) يكره لمس بدن الميت لغير غاسله؛ لأن بدنه بمنزلة عورة الحي، تكريمًا له. وانظر: حاشية الروض المربع (٣/ ٣٩). (٥) فيقوم المسح فيهما مقام غسلهما خوف تحريك النجاسة. وانظر: حاشية الروض المربع (٣/ ١٤). (٦) السدر: اسم للجنس والواحدة سدرة، والسدر من الشجر سِدْرانِ، أَحدهما: بَرِّيّ لا ينتفع بثمره، ولا يصلح ورقه للغَسُولِ، وربما خَبَط ورَقَها الراعيةُ، وثمره عَفِصٌ لا يسوغ في الحلق، والسدر الثاني: ينبت على الماء، وثمره النبق، وورقه غسول يشبه شجر العُنَّابِ، له سُلَّاءٌ كَسُلَّائه، وورقه كورقه غير أَن ثمر العناب أَحمر حلو، وثمر السدر أَصفر مُزٌّ يُتَفَكَّه به، انظر: لسان العرب مادة سدر (٤/ ٣٥٥).