أبو بِشْر مَتَّى بن يُونُس، وهو يُونَان (١)، من أهل دَيْر قُنَّى، ممَّن نَشَأ في إسْكُول مَرْمَارِي (٢). قَرَأ على قُوَيْرِي وعلى رُوفيل وبنْيَامِين وعلى أبي أحمد بن كَرْنِيب. وله تَفْسِيرٌ من السُّرْيَانِيّ إلى العَرَبِيّ، وإليه انْتَهَت رئَاسَةُ المَنطِقِيين في عَصْرِه <ومصْرِه> (a) (٣) .
فمن تَفْسِيرِه: كِتَابُ "تَفْسِير الثَّلاث مَقَالات الأوَاخِر من تَفْسِير ثَامَسْطُيوس". "كِتَابُ نَقْل كِتَاب البُرْهَان" الفَصّ. "كِتَابُ نَقْل سُوفُسْطِيقا" الفَصّ. "كِتَابُ نَقْلِ كِتَابِ الكَوْن والفَسَادِ بتفسير الإسْكَندَر". "كِتَابُ نَقُل كِتَابِ الشِّعْرِ" الفَصّ. "كِتَابُ نَقْل اعْتِبَار الحكم وتَعَقُّب المَوَاضِع لثامَسْطُيوس". "كِتَابُ نَقْل كِتَاب تَفْسِير الإسْكَنْدَر لكِتابِ السَّمَاء"، وأصْلَحَهُ أبو زَكَرِيَّا يحيى بن عَدِيّ. وفَسَّرَ مَتَّى الكُتُبَ الأرْبَعَة في المنطق بأسْرِهَا، وعليها يُعَوِّلُ النَّاسُ في القِرَاءَة.