للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان كثيرًا ما يَجْتاز بالرُّمَّاني وهو جَالِسٌ على بابِ دَارِه فيَسْتَجْلِسُهُ ويُحادِثُهُ يَسْتَدْعيه إلى أن يقول بالاعتزال، وكان السَّرِيُّ يَتَشَيَّع، فلمَّا طَالَ ذلك عليه أَنْشَدَ (١):>

<وألّفَ في الاعْتِزَال: "صَنْعَة الاسْتِدْلال" سَبْع مُجَلَّدات. كتاب "الأَسْمَاء والصِّفات". "كِتَابُ الأَكْوَان". كِتَابُ "المعلُوم والمجهول" > (٢).

ومن المُعْتَزِلَةِ مَّمن لا يُعْرَفُ من أمره غير ذكره <ابْنُ عَيَّاش>

أبو إسْحَاق إبراهيم بن محمد بن عَيَّاش (٣)، مُعْتَزِليٌّ.

وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "نَقْضَ كِتَابِ ابن أبي بشر في إيضاحِ البُرْهَان" (٤).

الحَسَنُ بن أَيُّوب

من المتكلِّمين.


(١) نشرها HOUTSMA في مقاله المذكور أعلاه ٦١٠ - ٦١١ هـ.
(٢) الذهبي: سير أعلام النبلاء ٥٣٤:١٦، وأضاف له ابن المرتضى كتاب "الرَّدّ على أبي هاشم فيما خالَفَ فيه أبا علي".
(٣) شيخ القاضي عبد الجبار قال: "وهو الذي دَرَسنا عليه أولًا". (القاضي عبد الجبار: فضل الاعتزال ٣٢٨ - ٣٢٩ ابن المرتضى: طبقات المعتزلة ١٠٧).
(٤) ذكر له القاضي عبد الجبار وكذلك ابن المرتضى: كتاب "أجوبة المسائل" وكتابا في "النَّقْض" وكتابًا في إمامة الحسن والحسين، . وذكر سزجين أنه توجد بقايا من كتبه في كتاب "المغني في أبواب التَّوْحِيد والعَدْل" وكتاب شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار (٦٢٤. F. SEZGIN، GAS I، p)