للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَلَّامٌ القَارِي

ويُكْنَى أبا المُنذِر ويُلَقِّبُهُ أهْلُ العَدْل أبا المُدْبِر. أصَابَ غُلامَه على جَارِيَتِه، فقال له: "ما هذا وَيْلَكَ". فقال: "كذا قَضَاءُ الله". فقال له: "أنت حُرٌّ لعِلْمِك بالقَضَاءِ والقَدَر"؛ وزَوَّجَه الجارِيَة.

وله من الكُتُبِ: كِتَابُ

عبدُ الله

ابن دَاوُد من المُجْبِرَة. اجْتَازَ بِجَمَاعَةٍ من أَصْحَابِهِ، وكانوا عَلِمُوا أين تَوَجَّه. فقَالُوا: أَصْلَحْتَ بين فُلانٍ وفُلان؟ قال: قد أَصْلَحْنَا إِنْ لم يُفْسِدِ الله، تَعَالى الله عن ذلِكَ.

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ < القضاء والقدر" > (a).

الكَرَابِيسِيّ

أبو عليّ، الحُسَيْنُ بن عليّ بن يَزيد المُهَلَّبي الكَرَابِيسِي (١)، وكان من المُجْبِرَة وعَارِفًا بالحَدِيثِ والفِقْه. فَذَكَرْتُه هَاهُنَا لأنَّه أَقْرَبُ إِلى الإِجْبَارِ من غَيْرِه.


(a) الإضافة من نسخة المكتبة السعيدية - تونك.