المَقَالَةُ السَّابِعَةُ من كِتَابِ الفِهْرِسْت ويحتوي على أَخْبَارِ الفَلاسِفَةِ والعُلُومِ القَدِيمَةِ والكُتُبِ المُصَنَّفَةِ في ذلك وهي ثَلاثَةُ فُنُون
الفَنُّ الأوَّل في أخبَارِ الفَلاسِفَةِ الطَّبِيعِيين والمَنطِقِيين وأسْمَاءِ كُتُبِهم ونُقُولِها وشُرُوحِهَا والمَوْجُودِ منها ومَا ذُكِرَ ولم يُوجَد وما وُجِدَ ثم عُدِمَ
حِكَايَاتٌ في صَدْرِ هذه المَقَالَة عن العُلَمَاءِ بِلَفْظِهِم
قال أبو سَهْل بن نَوْبَخْت في "كِتَابِ النَّهْمُطان"(١): قد كَثُرَت صُنُوفُ العُلُومِ وأنْوَاعُ الكُتُبِ ووُجُوهُ المَسَائِلِ والمَآخذ (a) التي اشْتُقَّ منها، ما يدُلُّ عليه النُّجُومُ ممَّا