للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتُوفِّي أبو حَنِيفَة سَنَة خَمْسِين ومَائَة، وله سَبْعُون سَنَةً، ودُفِنَ فِي مَقَابِرِ الْخَيْزُرَان بعَسْكَرِ المَهْديّ من الجانِب الشَّرْقِيّ، وصَلَّى عليه الحَسَنُ بن عُمَارَة. رَوَى ذلك ابن أَبي خَيْثَمَة عن سُلَيْمَان بن أبي شَيْخ.

وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "الفِقْه الأَكْبَر". كِتَابُ "رِسَالَته إلى <عُثمان> البتِّي". كِتَابُ "العَالِم والمُتَعَلِّم" رَوَاهُ عنه مُقَاتِلٌ. كِتَابُ "الرَّدّ على القَدَرِيَّة". و "العِلْمُ برًّا وبَحْرًا شَرْقًا وغَرْبًا بُعْدًا وقُرْبًا"، تَدْوينه، (١).

حَمَّادُ بن أَبي سُلَيْمَان

مَوْلَى إِبْرَاهِيم بن أبي مُوسَى الأَشْعَرِيّ (٢)، وكان قَاضِيًا، وعنه أخَذَ أبو حَنِيفَة الفِقْهَ والحَدِيثَ.

وتُوفِّي سَنَة عِشْرِين ومائة.

أَخْبَارُ رَبِيعَة الرَّأي

وهو رَبيعَةُ بن أبي عبد الرَّحْمَن (٣)، واسْمُ أبي عبد الرَّحْمَن فَرُّوحَ، من مَوَالي آل المُنكَدِرِ التَّيْمِيِّين، ويُكْنى أبا عُثْمَان. وكان بَليغًا خَطِيبًا، إِذا أَخَذَ فِي الكَلام وَصَلَه


(١) F. SEZGIN، GAS I، pp. ٤٠٩ - ١٩.
(٢) حَمَّادُ بن مُسْلِم أبو إسماعيل بن أبي سليمان الكوفي. راجع في ترجمته ابن سَعْد: الطبقات الكبرى ٣٣٢:٦ - ٣٣٣؛ الذهبي: سير أعلام النبلاء ٥: ٢٣١ - ٢٣٩؛ القرشي: الجواهر المضية ١٥٠:٢ - ١٥٢؛ الصفدي: الوافي بالوفيات ١٣: ١٣٦ - ١٣٧؛ ابن حجر: تهذيب التهذيب ٣: ١٦ - ١٨.
(٣) راجع في ترجمته ابن قتيبة: المعارف ٤٩٦؛ الخطيب البغدادي: تاريخ مدينة السَّلام ٤١٤:٩ - ٤٢٢؛ ابن خلكان: وفيات الأعيان ٢٨٨:٢ - ٢٩٠؛ الذهبي: سير أعلام النبلاء ٨٩:٦ - ٩٦؛ الصفدي: الوافي بالوفيات ٩٤:١٤ - ٩٥؛ ابن حجر: تهذيب التهذيب ٢: ٢٥٨.