للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وهو حَسْبُنَا وَعَلَيْهِ نَتَوَكَّلُ وبِهِ نَسْتَعِين

الفَنُّ الأَوَّل من المَقَالَةِ الأُولى في وَصْفِ لُغَاتِ الأُمَم من العَرَبِ والعَجَمِ ونُعُوتِ أَقْلامِهَا وأَنْوَاعِ خُطُوطِهَا وَأَشْكَالِ كِتَابَاتِهَا

الكَلامُ على القَلَمِ العَرَبِيّ (a)

اخْتَلَفَ النَّاسُ في أَوَّلِ مَنْ وَضَعَ أَوَّلِ مَنْ وَضَعَ الخَطَّ العَرَبِيّ، فقال هِشَامٌ الكَلْبِيُّ (١): أَوَّلُ مَنْ وَضَعَ (b) ذلك قَوْمٌ من العَرَبِ العَارِبَة نَزَلُوا في عَدْنَان بن أدَد (c)، وأَسْمَاؤُهم: أبُو جَادْ، هَوَّازْ، حُطِّي، كَلَمُون، صَعْفَض، قَريسَات. هذا من خَطِّ ابن الكُوفِيّ (٢) بهذا الشَّكْلِ والإِعْرَاب (٣).


(a) ك ١ و ب: على أهل العربي.
(b) ك ١ و ب: صنع.
(c) النُّسَخ: أد.