للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعليه أتَوَكَّلُ وبه أَسْتَعِينُ

المَقَالَةُ الرَّابِعَةُ من كِتَاب الفِهْرِسْت في أَخْبَارِ العُلَمَاءِ وأَسْمَاءِ مَا صَنَّفُوه من الكُتُبِ ويَحْتَوي على [الشِّعْرِ وَ] الشُّعَرَاء وهي فَنَّان

قال محمَّدُ بن إسْحَاق (a): غَرَضُنا في هذه المَقَالَة أنْ نُبِينَ عن ذِكْر صُنَّاعِ أَشْعَارِ القُدَمَاءِ وأَسْمَاءِ الرُّوَاةِ عنهم ولدَوَاوِينهم وأَسْمَاءِ أَشْعَارِ القَبَائِل ومَنْ جَمَعَها وأَلَّفَهَا.

ونَذْكُرُ في الفَنِّ الثَّاني من هذه المَقَالَة، ويَحْتَوي على أَشْعَارِ الْمُحْدَثِين، مِقْدَارَ حَجْمِ شِعْرِ كُلِّ شَاعِرٍ والمُكْثِرِ منهم والمُقِلِّ، والله يُعِينُ على ما أَلْزَمْنَاهُ نُفُوسَنَا مِن ذلك بمَنِّه ولُطْفِه.

أسْمَاءُ رُوَاةِ القَبَائِلِ وأَشْعَارُ الشُّعَرَاء الجَاهِلِيين والإسْلاميين إلى أوَّلِ دَوْلَة بني العَبَّاس

أبو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ، وقد مَضَى ذِكْرُه.

وخَالِدُ بن كُلْثُومِ الكُوفِيّ، وقد مَضَى ذِكْرُه.


(a) نُسْخَة السَّعيدية - تونك: قال المُصَنِّف.