"كِتَابُ من الأصُول في الرِّوايَة على مَذَاهِبِ الشِّيعَة"(١).
آل زُرَارَةَ بن أعْيَن
زُرَارَةُ لَقَبٌ، واسْمُهُ عَبْد رَبِّه. أَخُوه حُمْرَان بن أعْيَن، وكان نَحْويًّا. وابْنُه حَمْزَة بن حُمْرَان، ومحمَّد بن حُمْرَان، <و> بُكَير بن أعْيَن، وابْنُه عبد الله بن بُكَيْر، وعبد الرَّحْمَن بن أعْيَن، وعبد الملك بن أعْيَن، وابْنُه ضُرَيْس بن عبد الملك، من أصْحَابِ أبي جَعْفَر محمَّد بن عليّ، ﵇(٢).
وكان أعْيَنُ بن سِنْبِس عَبْدًا رُومِيًّا لرَجُلٍ من بني شَيْبَان، تَعَلَّمَ القُرْآن، ثم أعْتَقَه فعَرَضَ عليه أنْ يَدْخُلَ في نَسَبِه، فأبى أعْين ذلك وقال: أقِرَّني على وَلائي. وكان سِنْبِس رَاهِبًا في بَلَدِ الرُّوم، ويُكْنَى بُكَيْر أبا الجَهْم، وزُرَارَة أبا عليّ.
ومن وَلَدِه: الحُسَيْن بن زُرَارَة والحَسَن بن زُرَارَة من أصْحَابِ جَعْفَر بن محمَّد. رُومِيّ بن زُرَارَة بن أعْيَن. عبيد بن زُرَارة وكان أحْوَلًا (a).