للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَرْجَمَهُ عبد المسيح بن نَاعِمَة، فهو غَيْر تَعَالِيم. والذي تَرْجَمَ قُسْطَا النِّصْفُ الأَوَّل، وهو أَرْبَعُ مَقَالات. والنِّصْفَ الآخر، ابن ناعِمَة أَرْبَعُ مَقَالات (١).

الكَلامُ على السَّمَاعِ الطَّبيعِيّ بتَفَاسِير جَمَاعَةِ فَلاسِفَةٍ مُتَفَرِّقين

عن أبي عليّ (a) وُجِدَ تَفْسِيرُ فُرْفُورْيُوس للأولى والثَّانِيَة والثَّالِثَة والرَّابِعَة، ونَقَلَ ذلك بسيل. ولأبي بِشْر مَتَّى تَفْسِيرُ تَفْسِير ثَامَسْطيُوس لهذا الكِتَابِ بالسُّرْيَانِيَّة، وهو مَوْجُودٌ سُرْيَانِي بِبَعْض من المَقَالَة الأولى.

وفَسَّرَ أبو أحْمَد بن كَرْنيب بَعْضَ المقالة الأولى، (b) وبَعْضَ المَقَالَة الرَّابِعَة، وهو إلى الكلام في الزَّمَان. وفَسَّرَ ثَابِتُ بن قُرَّة بَعْضَ المَقَالَة الأولى. وتَرْجَمَ إبْراهِيمُ بن الصَّلْت المَقَالة الأولى من هذا الكتاب، رَأَيْتُها بخَطِّ يحيى بن عَدِيّ. ولأبي الفَرَج قُدَامَة بن جَعْفَرٍ بن قُدَامَة تَفْسِيرُ بَعْضِ المَقَالَة الأولى من السَّمَاعِ الطَّبيعِيّ (٢).


(a) من الهامش وكتب بجوارها: صحّ.
(b) بياض بالأصْل.