للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَارُ عَاصِم بن بَهْدَلَة

ويُكْنَى أَبا بَكْر بن أبي النَّجُود (١)، مَوْلَى بني جَذِيمة بن مَالِك بن نَصْر بن قُعَيْن، في الطَّبَقَة الثَّالِثَة من الكُوفِيين بعد يحيى بن وَثَّاب.

ومَاتَ عَاصِمٌ سَنَة ثَمَانٍ وعِشْرين ومائة، وقَرَأ عَاصِمٌ على أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيّ وزِر بن حُبَيْش (٢).

تَسْمِيَةُ مَنْ رَوَى عَن عَاصِم

رَوَى عنه أبو بَكْر بن عَيَّاش (٣)، واسْمُهُ محمد ويُقَالُ شُعْبَةُ بن سَالِم الأَسَدِيّ، واخْتُلِفَ في اسْمه حَتَّى قِيلَ إِنَّ كُنْيَتَه هي اسْمُهُ فما كان يُعْرَفُ إِلَّا بِها، وهو مَوْلَى وَاصِل بن حَيَّان الأحْدَب.

وتُوفِّي بالكُوفَة سَنَة ثَلاثٍ وتِسْعين ومائة في الشَّهْر الذي تُوفِّي فيه الرَّشيد.

ورَوَى عنه حَفْصُ بن سُلَيْمَان، أبو عُمَر البَزَّاز (٤). وكانت القِرَاءَةُ التي أَخَذَها عن عَاصِمٍ مُرْتَفِعَةً إلى عليّ بن أبي طَالِب رِوَايَة أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيّ. ومَاتَ حَفْصُ قبل الطَّاعُون، وكان الطَّاعُونُ سَنَة إِحْدَى وثَلاثِين ومائة.


(١) أحد القُرّاء السَّبْعَة. راجع في ترجمته ابن قتيبة: المعارف ٥٣٠؛ ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل ٣٤٠:٣ - ٣٤١؛ ابن خلكان: وفيات الأعيان ٣: ٩؛ ابن فضل الله العمري: مسالك الأبصار ٥: ١٢٠ - ١٢٣؛ الذهبي: سير أعلام النبلاء ٢٥٦:٥ - ٢٦١؛ معرفة القراء الكبار ٨٨:١ - ٩٠؛ الصفدي: الوافي بالوفيات ١٦: ٥٧٢؛ ابن حجر: تهذيب التهذيب ٣٨:٥ - ٤٠؛ ابن الجزري: غاية النهاية ٣٤٦:١ - ٣٤٩؛ art. Asim ١، p. ٧٢٨; A.JEFFERY، El ٧ - ٨ . F. SEZGIN، GAS I، pp
(٢) عن ابن قتيبة: المعارف ٥٣٠.
(٣) ابن الجزري: غاية النهاية ٣٢٥:١ - ٣٢٧.
(٤) نفسه ٢٥٤:١ - ٢٥٥؛ ياقوت: معجم الأدباء ١٠: ٢١٥ - ٢١٦، وهو في ب: أبو عمرو، وتأريخ وفاته الصَّحيح سنة ١٨٠ هـ. حيث خَلَط النَّدِيمُ بينه وبين حَفْص بن سليمان البصري المَنْقَري المتوفى قبل الطَّاعُون.