أَلَّفَ كِتَابَيْن:"كِتَابَ الكَسْر والخَلْع"، و "كِتَابَ المَفَاصِل".
وإِنَّ بُقْرَاط الثَّاني كَتَبَ أَرْبَعَة كُتب، وهي: كِتَابُ "تَقْدِمَة المَعْرِفَة". و"كِتَابُ الفُصُول"، و "المَقَالَة الأُولى من أبيدِيمْيَا"، و "المَقَالَة الثَّالِثَة من أبِيدِيمْيَا".
والكُتُبُ التي عَدَّدَهَا جَالِينُوس هي ثَمانِيَة كُتُب، سِتَّة منها مُقَدِّمَة وهي: كِتَابُ "الكَسْر والخَلْع" و "كِتَاب المَفَاصِل" وكِتَاب "تَقْدِمَة المَعْرِفَة" و "كِتَاب الفُصُول" و "الأُولى من أبِيدِيمْيا" و "الثَّالِثَة منه" والكِتَابَان البَاقِيَان تتمَّة الثَّمَانِيَة الكُتُب: كِتَاب "الأهْوِيَة والمِيَاه والبُلْدَان". كِتَابُ "الأمْرَاض الحَادَّة وهو مَاءُ الشَّعِير".
ويُقَالُ إنَّه كان في جَمِيع أقَالِيم الأرْضِ لأسْقلبْيُوس اثْنَا عَشَر أَلْفَ تِلْمِيذ، وإِنَّه كان يُعَلِّم الطِّبّ مُشَافَهةً. وكان وَلَدُ أسْقِلَبْيُوس يَتَوَارَثُون صِنَاعَةَ الطِّبّ إِلى أَنْ تَضْعَضَع الأمْرُ في صِنَاعَة الطِّبِّ على بُقْرَاط، ورَأى أَنَّ أَهْلَ بَيْتِه وشِيعَتَه قد قَلُّوا، ولم يَأمَن أَنْ تَنْقَرِضَ الصِّنَاعَةُ، فابْتَدَأ في تألِيفِ الكُتُبِ على جِهَةِ الإيجَازِ.
تَمَّت الحِكَايَةُ عن ثَابِت
المُحْدَثُون
حُنَيْنُ
حُنَيْنُ بن إِسْحَاقٍ العِبَادِيّ ويُكْنَى أبا زَيْد (١)، والعِبَادُ نَصَارَى الحِيرَة. وكان
(١) أحَدُ أَئِمَّة التَّرْجَمَة في الإسلام وتولى رئاسة بَيْتِ الحكمة في بغداد سنة ٢١٥ هـ / ٨٣٠ م. راجع في ترجمته ابن جلجل: طبقات الأطباء والحكماء ٦٨ - ٧٢؛ أبا سليمان السجستاني: صوان الحكمة ٢٨٠ - ٢٨٢؛ صاعدًا الأندلسي: التعريف بطبقات الأمم ١٩٢ - ١٩٣؛ البيهقي: تاريخ حكماء الإسلام ١٦ - ١٨؛ القفطي: تاريخ الحكماء ١٧١ - ١٧٧؛ ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء ١٨٤:١ - ٢٠٠، =