للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حُبَيْش سِتّ مَقَالات. كِتَابُ "حِيلَة البُرْء"، نَقْل حُبَيْش إلى العَرَبِيّ، وأَصْلَحَ حُنَيْنُ السِّتَّ الأُولى، والكِتابُ أرْبَع عَشْرَة مَقَالَة، وأصْلَحَ الثَّمان الأَوَاخِر قَبْلَهُ محمَّد بن مُوسَى. <هذه الكتب الستة العَشَر على الوَلَاء> (١).

الكُتُبُ الخَارِجَة عن السِّتَّة العَشَرَ

كِتَابُ "التَّشْرِيح الكَبِير"، خَمْس عَشْرَة مَقَالَة، لم يَذْكُر حُنَيْنُ في "فِهْرِسْتِه" مَنْ نَقَلَه إلى العَرَبِيّ، ورَأَيْتُه بنَقْلِ حُبَيْش. كِتَابُ "اخْتِلاف التّشْرِيح"، نَقْل حُبَيْش إلى العَرَبِيّ، مَقَالَتَان. كِتَابُ "تَشْرِيح الحَيَوَان المَيِّت"، نَقْل حُبَيْش إلى العَرَبِيّ، مَقَالَة. كِتَابُ "تَشْرِيح الحَيَوَان الحَيّ"، نَقُل حُبَيْش إلى العَرَبِيّ، مَقَالَتَان. "كِتَابٌ في عِلْمٍ يُقْرَاط بالتَّشْرِيح، نَقُلُ حُبَيْش إلى العَرَبِيّ، خَمْس مَقالات. كِتَابُ "عِلْم أَرِسْطُوطَاليس في التَّشْرِيح"، نَقْل حُبَيْش ثَلاث مَقَالات. كِتَابُ "تَشْرِيح الرَّحِم"، نَقْل حُبَيْش إلى العَرَبِيّ، مَقَالَة. "كِتَابُ حَرَكَاتِ الصَّدْرِ والرِّئَة"، نَقْل إصْطَفَن بن بَسِيل إلى العَرَبِيّ، وإصْلاح حُنَين لأَسْقَاطِه، ثَلاث مَقَالات. "كِتَابُ عِلَل النَّفْس"، نَقْل إصْطَفَن بن بَسِيل وإصْلاح حُنَيْن لوَلَدِهِ، مَقَالَتَان. "كِتَابُ الصَّوْت"، نَقَلَ حُنَيْن لمحمَّد بن عبد المَلِك الزَّيَّات إلى العَرَبِيّ، أَرْبَعَ مَقَالات. كِتَابُ "حَرَكَة العَضَل"، نَقْل إصْطَفَن وإصْلاح حُنَيْن، مَقَالَتَان. "كِتَابُ الحَاجَة إلى النَّبْض"، نَقْل حُبَيْش، مَقَالَة. "كِتَابُ الحَاجَة إلى النَّفَس"، نَقْل إصْطَفَن ونَقَلَ حُنَيْن نِصْفَه، مَقَالَة وَاحِدَة.


(١) القفطي: تاريخ الحكماء ١٢٩ (عن النَّديم).
وهذه الكتب السِّتَّة العشر هي التي تُدَرَّس لمن يُريد تَعلُّم الطِّبّ (المبشر بن فاتك: مختار الحكم ٢٨٩)؛ وانظر رأي عليّ بن رِضْوَان الطَّبيب في كتابه "المَنَافِع في كيفية تَعْليم صِنَاعَة الطِّبّ" عند ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء ١: ١٠٦؛ وانظر كذلك رمضان ششن: فهرس مخطوطات الطب الإسلامي ١٧٠ - ١٧٧؛ وفيما يلي ٢٨٣ - ٢٨٤.