(قال الخَطِيبُ: له كُتُبٌ كَثيرَةٌ في الزُّهْدِ وأصُولِ الدِّيَانَة والرَّدِّ على المُعْتَزِلَة) (a) (١) .
عبدُ العَزيز
ابن يَحْيى المَكِّي في طَبَقَة الحَارِث. وهو عبدُ العَزيز بن يحيى بن عبد الملك بن مُسْلِم بن مَيْمُون الكِنَانِيّ. وكان مُتَكَلِّمًا مُقَدَّمًا وزَاهِدًا عَابِدًا، وله في الكَلامِ والزُّهْد كُتُبٌ.
وتُوفِّي
وله من الكُتُبِ:"كِتَابُ الحَيْدَة"، فيما جَرَى بينه وبين بِشْرٍ المَرِيسِيّ (٢).
كِتَابُ
مُنْصَورُ بن عَمَّار
ويُكْنَى أبا السَّرِيّ (٣) .. وكان زَاهِدًا مُتَصَوِّفًا، وما أُخِذَ عن مَنْصُور فإنَّما جَعَلَه مَجَالِسَ لم يُسَم ذلك كُتُبًا. فمن ذلك:
(a) عبارة مضافة بقلم مُغَاير عن الخطيب البغدادي، وهي عنده: "وللحَارِث كُتُبٌ كثيرةٌ في الزُّهْد وفي أصُول الدِّيَانَات والرَّدِّ على المُخَالِفين من المُعْتَزِلَة والرَّافِضَة وغيرهما، وكُتُبُه كثيرةُ الفَوَائِد جَمَّة المَنَافِع".