للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكَلامُ على كِتَابِ السَّمَاء والعَالَم (١) وهو أَرْبَعُ مَقَالات

نَقَلَ هذا الكِتَابَ ابن البِطْرِيق وأَصْلَحَهُ حُنَيْنُ. ونَقَلَ أَبو بِشْرٍ مَتَّى بَعْضَ المَقَالَة الأولى. وشَرَحَ الإسْكَنْدَرُ الأَفْرُودِيسيّ من هذا الكِتَابِ بَعْضَ المَقَالَة الأولى. ولثامَسْطيُوس شَرْحُ الكِتَابِ كُلِّه، نَقَلَهُ وأَصْلَحَهُ يحيى بن عَدِيٍّ. ولحُنَيْن فيه شيءٌ، وهو المسائل السِّتّ العَشْرَة. ولأبي زَيْدٍ البَلْخِيّ شَرْحُ صَدْرِ هذا الكِتَابِ <كَتَبَه> (a) إلى أبي جَعْفَر الخَازِن (b) (٢) .

الكَلامُ على كِتَابِ الكَوْنِ والفَسَاد (٣)

نَقَلَهُ حُنَيْنُ إلى السُّرْيَانِي وإِسْحَاقُ إلى العَرَبِيّ، والدِّمَشْقِي وذُكِرَ أَنَّ ابن بَكوش نَقَلَهُ عن (أُبي عليّ) (c) شَرَحَ هذا الكِتَابَ كُلَّه الإسْكَنْدَر، نَقَلَهُ مَتَّى، ونَقَلَ المقالَة الأُولى قُسْطَا. وللأمْفِيدُورُس شَرْحٌ بنقل أسْطَاث. ونَقَلَه مَتَّى أبو بشر وأَصْلَحَه - أغني نَقْل مَتَّى - أبو زَكَرِيا عند نَظَرِه فيه. وأصِيبَ قَرِيبًا لَثَامَسْطُيُوسِ شَرْحٌ للكَوْن والفَسَاد، وهما شرحان: كَبيرٌ وصَغيرٌ. وليحيى النَّحْوِي فِي الكَوْنِ والفَسَادِ شَرْحٌ


(a) من القفطي.
(b) نسخة الأصل: الحارث.
(c) مضافة في الهامش.